اختار المغربي ابراهيم البالغ من العمر 70 سنة والمقيم في فرنسا، العيش داخل سيارته بعد أن صدر في حقه حكم بالطرد من منزله بعد طلاقه.
ونقل موقع « Les Nouvelles » الفرنسي، الحكاية المأساوية للمغربي الذي يعيش داخل سيارته في موقف للسيارات بجيرار فيليب منذ ماي من السنة الماضية، أي لمدة سنة ونصف من الآن.
« لدي عائلة شمال باريس، لكن ليس لديهم مكان لي » يقول ابراهيم، قبل أن يضيف « الذهاب لدى شخص ما يزعجني كثيرا ».
الرجل السبعيني، موظف سابق في شركة « Renault » للسيارات، يحصل على معاش شهري يصل إلى 1800 أورو، ما يقارب مليوني سنتيم، لكنه يرفض تأجير مسكن للعيش داخله، مؤكدا أنه راسل عددا من الجهات من أجل الحصول على سكن من طرف العمدة، إلا أنه لم يتوصل بعد بأي جواب.
وأضاف ابراهيم في حديثه مع المصدر نفسه، أنه يسافر إلى اسبانيا والمغرب لزيارة عائلته، لكن الزيارة لا تتجاوز ثلاثة أشهر حفاظا على حقوقه.
وعبر المغربي عن معاناته أيام الاحد، خاصة وأن كل المحلات تكون مغلقة، فيما عبرت سيدة فرنسية من سكان الحي عن تضامنها مع السبعيني، خاصة وأن البرد قارس جدا في فصل الشتاء، ولا يمكن تحمله داخل المنازل، فما بالك داخل سيارة في « باركينغ ».