وصفت سكرتارية تيار الانفتاح والديمقراطية القرار الذي أصدره إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بتوقيف أنشطة عبد العالي دومو وأحمد رضا الشامي، بـ »القرار المفتقد للمشروعية » معلنة تضامنها معهما ضد ما أسمته بـ »الممارسات التحكمية والفردية للقيادة ».
وسجل بيان أصدره تيار الانفتاح والديمقراطية عقب اجتماع للسكرتارية بـ »أن استمرار القيادة في تدبير الحياة الحزبية بانفرادية وانفعالية وما أسفرت عنه من تخريب لرصيد الحزب وكافة مؤسساته، يؤكد مبررات وجود تيار الديمقراطية والانفتاح والغياب المطلق لأدنى رغبة صادقة لدى القيادة المنحرفة في الحفاظ على لحمة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ».
وأكد تيار الراحل أحمد الزايدي في البيان الذي توصل « اليوم 24 » بنسخة منه، بأن « الهدف الوحيد من استصدار هذا القرار المتشنج، هو صرف الأنظار عن الغضب الحزبي العارم من الممارسات التحكمية والفردية للقيادة »، وكذا « الالتفاف على كل المساعي النبيلة الرامية إلى وضع حد لهذا العبث، من منطلق الغيرة على مستقبل الحزب وعلى المصالح العليا للبلاد ».
وكان إدريس لشكر قد جمد، بداية الأسبوع الجاري أنشطة القياديين البارزين في تيار الانفتاح والديمقراطية عبد العالي دومو، وأحمد رضا الشامي، في انتظار بث اللجنة الإدارية في هذا القرار، الذي استند بحسب قيادة الحزب إلى لجوء المعنيين بالأمر لـ “تصعيد حملات السب والقذف والاتهامات المجانية والطعن والتشكيك والتشويش التي انخرطت فيها مجموعة من المحسوبين على الحزب والاستهتار بالإرادة المعبر عنها من طرف الأغلبية المطلقة للمؤتمرات والمؤتمرين ».