أقدم شاب في العشرينيات من عمره و من ذوي السوابق العدلية على هتك عرض قاصر لا يتجاوز عمرها 14 سنة أمام أعين والدتها بضواحي الجماعة القروية التمسية باقليم انزكان ايت ملول .
وتعود تفاصيل الاعتداء إلى ليلة الجمعة المنصرم حيث اقتحم الشاب المعروف بتعاطيه للمخدرات منزلا يؤم سيدة وابنتها الوحيدة ، واشهر في وجههما سكينا كبيرا ، واجبر الفتاة على الدخول معه في علاقة جنسية ، وبعد رفضها تدخلت الام لينهال عليها ضربا ويسقطها أرضا مهددا اياها في حالة الصراخ ، واستفرد بعدها بالفتاة امام أعين والدتها وأجبرها على نزع ملابسها باستعمال السلاح الابيض ، وبعد طول مقاومة استسلمت الفتاة وتعرضت للاغتصاب امام أعين والدتها التي كانت تحت تاثير الصدمة من هول ما رأت.
وبعد ذلك فر الشاب نحو وجهة غير معلومة، وبدأت تحريات الدرك الملكي بالتمسية ، وتمكنت بعد مدة قصيرة من تحديد مكان تواجده لتقوم باعتقاله ووضعه تحت الحراسة النظرية بتهمة الهجوم على مسكن الغير في الليل وهتك عرض قاصر تحت تأثير السلاح الابيض ، وقد تدخلت جمعية « نحمي ولدي » لحقوق الطفل وتبنت القضية المعروضة حاليا على انظار النيابة العامة ، وأشار مصدر من الجمعية إلى أن الفتاة تعيش تحت وقع الصدمة جراء ما تعرضت له وخاصة وانها كانت في مرحلة الحيض وأصبحت لا تطيق النظر إلى وجه والدتها المنكسرة هي الاخرى مما ستدعي بالضرورة علاجا نفسيا لهذه الاسرة المغلوبة على أمرها ،واضاف ذات المتحدث أن الطفلة كانت تتابع دراستها قبل أن تنقطع عن الدراسة ، وأكد مدير المؤسسة التي كانت تدرس بها انها حصلت على نقط جد مشرفة وكانت من بين الاوائل غير أن ظروف والدتها القاهرة جعلتها تترك المقعد الدراسي.
وينضاف الحادث إلى حوادث اعتداءات جنسية أخرى تشهدها المنطقة وللأسف فالقضاء يكتفي بتطبيق عقوبات تؤجج غضب الشارع والنشطاء الجمعويين الذين يشتغلون في هذا المجال والتي كان آخرها خمس سنوات في حق اربعيني اغتصب طفلة في سنتها الرابعة بحي قصبة الطاهر بأيت ملول.