مزان: عصيد صفعني بسبب ديوان شعر والمخابرات بريئة من حملتي لفضحه

29 ديسمبر 2014 - 21:24

مسلسل مليكة وعصيد مازال مستمرا، وآخر حلقة فيه اعلان الناشطة الامازيغية ان احمد عصيد سبق له ان عنفها جسديا واقدم على صفعها أمام الناس في المعهد الملكي للثقافة الامازيغية في الرباط، مؤكدة ان عميد المعهد احمد بوكوس وآخرين تدخلوا لإنقاذ عصيد من شكاية لدى الشرطة كانت مزان تنوي تقديمها ضد الناشط الامازيغي المدافع عن حقوق الانسان. وقالت مزان في حوار مصور مع موقع « بديل » ان سبب تعنيف عصيد لها كان هو إصرارها على نشر ديوان شعر بالعربية، فيما عصيد رفض ذلك على اعتبار ان المعهد لا ينشر الا الأدب الامازيغي المكتوب بتفيناغ. هذا ورفض عصيد التعليق على اتهامات مزان منذ ان فتحت علبة أسرارها العاطفية امام الجمهور منذ شهر في محاولة للانتقام من العشيق الذي اتهمته بانه كان يستغلها جنسيا ورفض اي ارتباط عاطفي معها مما دفعها للانتقام منه، على حد قولها.
وقالت مزان ان كل الرجال يتشابهون وان نفس العقلية الذكورية تسكنهم سواء كانوا عربا ام أمازيغ، مثقفين ام أميين.
وعن اتهام بعض النشطاء الامازيغيين بوقوف المخابرات خلف خروج مليكة لتشويه المعارض عصيد بسبب مواقفه السياسية، قالت هذه الاخيرة (أبدا المخابرات بريئة من هذه التهمة هذا حساب خاص بيني وبين عصيد ولا دخل لاحد في الموضوع).

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

أبو هناء منذ 10 سنوات

تابعت المقابلة التي أجرتها مليكة مزان مع موقع "بديل" الإلكتروني. وما لفت نظري هو إشارتها إلى ما معناه أنها وجدت نفسها في مواجهة التقاليد البالية للمجتمع المغربي دون أن تنتبه إلى أنها، من جانبها، نهجت في مقاومة هذه التقاليد (الغيرة المرضية لزوجها، محاباة أفراد أسرته وتفضيلهم على أفراد أسرتها إلخ) أسلوباً يستوحي نفس التقاليد التي تريد السيدة أن تتحرر منها. قال لي، قلت له، أنا لم أكن كذا بل هو الذي قال كذا وأنا لم أقل أبدا أنني كذا بالرغم من أن الناس يقولون أنني كذا... كما يحدث لنا حين تكون في قلبنا غصّة موجعة أو حنق شديد يلتهب بعد قصة علاقة كانت قوية جامحة إلى أبعد مدىً ثم خبت وانتهت ومضى كل إلى سبيله، وأنا أتابع حوارها نازعتني رغبة في التعاطف مع انفعالها وميلها للبوح وإماطة اللثام عن آلامها وتأوهاتها الدفينة، لكن قلت في نفسي آلا يجدر بالسيدة مليكة مزان أن تستغل موهبتها الأدبية، على الأقل كما فعلت العشيقة السابقة للرئيس الفرنسي الحالي في كتابها "شكراً على هذه اللحظة"، سواء باللغة الأمازيغية أو العربية يُعرض في الأسواق أو يتداوله المهتمّون على شبكة أنترنت وتًغني قيمته الأدبية والفكرية عن اللجوء إلى النقار والمجادلة على طريقة "الخيط الأبيض"؟

محمد منذ 10 سنوات

الا الصفع يا عصيد،هدا امر غير مقبول و خصوصا ضد امراة و امام الناس،خدها باللين و لا تك عنيفا،اما نسبة ما فعلته مزان دفاعا عن كرامتها للمخابرات فاصبح مضحكا،فكل من يدعي معارضة السلطة يحل له كل شيئ و ان استنكرنا فعله نكون من المخابرات هههه

krimou El Ouajdi منذ 10 سنوات

Je vous salue de votre réaction. Je me permets d'ajouter que tant qu'on est en vie on apprend tous les jours sauf que cette fois-ci la découverte est particulière. On découvre un homme de principe à l'envers. Il est unique en ce genre. Il ne fait que le contraire de ce qu'il dit. Quel malheur!!! Il s'agit d'un comportement inqualifiable.

krimou El Ouajdi منذ 10 سنوات

Si ce que vous dites, chère compatriote est vraie, je déduis avec étonnement que ces paroles ne concordent pas avec son comportement ou ses gestes. Depuis que, j'ai commencé à le découvrir, je ne cesse de me dire qu'il s’agit d'une personne à part “particulière“. Comme vous dites, il s’avère effectivement que c’est une personne qui a un double visage. Pourtant, il prétend être militant et défenseur des droits de l'homme “Universels“. Je me demande de quel militant, il relève ce type ? A mon avis, il est préférable qu’il aille se faire consulter par un spécialiste qui doit l'aider à découvrir sa vraie personnalité et lui prescrire les médicaments qui lui conviennent. Après, il doit se présenter devant les instances judiciaires pour rendre compte de ses actes sinon il va continuer à croire qu’il est le seul à détenir la vérité absolue.

خالد العدمي التيئيسي منذ 10 سنوات

انا لا افهم كيف يهتم الناس بحياة امراة تجامع رجلا او رجلا يجامع امراة الى هذا الحد من الاهتمام هذان شخصان كانا يتناكحان خارج مؤسسة الزواج وهذه حياتهما وهما حران فيها لماذا تتهمون المخابرات بانها وراء تصريحات هذه المراة لو كانت المخابرات تريد سوء لعصيد لكانت اتعتقلته هو وعشيقته وهما في فراش الخيانة الزوجية هذا من جهة ومن جهة اخرى عصيد هو من خدام الدولة وهو معين بظهير ملكي في المعهد الملكي للثقافة الامازيغية الذي هو معهد يدر عليه مداخيل باهظة وليس هناك gâteau من غاتوهات الدولة لا ياكل منه عصيد هذا معروف ولا احد يجهله مثلما يتاجر الاسلاميون بالدين يتاجر عصيد وامثاله بالحداثة الكلام طويل في الموضوع

مغربي منذ 10 سنوات

لو كانت المخابرات وراء كشف القناع عن حقيقة أحمد عصيد، لوجب لها الشكر والتحية لأنها تظهر للرأي العام بواطن مدعي النضال. والحقيقة أنني لا أستوعب كيف أن أي "مناضل" افتضح أمره، إلا ونجده هو و أتباعه يعلقون الشماعة على المخابرات. قبل البحث عن شماعة المخابرات، ينبغي طرح الأسئلة الآتية: هل من المقبول أن لا يكون المناضل في مستوى الشعارات التي يرفعها؟ هل من المعقول أن يقول المناضل كلاما لا يترجمه هو شخصيا إلى واقع؟ هل من الأخلاق أن يطالب المناضل السلطة وغير السلطة بالأخلاق التي لا يطبقها في حياته اليومية؟ هل ما يرمى به هذا المناضل أو ذاك صحيح أم غير صحيح؟ وفي حالة عصيد: هل ما ذكرته من عقد النكاح وصورته مزان صحيح أم لا؟ هذا هو السؤال الجوهري.والسؤال الأهم: لماذا يقدم المناضلون الذريعة للمخابرات أو لغيرها؟ هل يجيب المناضلون؟ وهل سينشر بوعشرين هذا التعليق؟

DODO منذ 10 سنوات

حسب هيسبريس عصيد سيد النقاش وقد صدق فعلا سيد النقاش في الفراش مع مليكة مزان

التالي