الداودي يدعو إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق في أحداث جامعة وجدة

31 ديسمبر 2014 - 09:28

بعد أيام من المواجهات الدامية التي عرفتها جامعة الحسن الأول بوجدة، خرج الحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر للرد على اتهامات تعنيف الطلبة، مطالبا البرلمانيين بتكوين لجنة تقصي حقائق في هذه الأحداث لكشف حقيقة الأمور.

وأكد الداودي، في رده على أسئلة البرلمانيين في كل من مجلس النواب ومجلس المستشارين امس الثلاثاء، أن « الأمن هو اللي كلا العصا » في هذه الأحداث على حد تعبيره، مشددا على أن المعتصمين الذين قال ان « معظمهم ليسوا طلبة ولا ينتمون للجامعة »، كانوا « يتوفرون على الحجارة وعلى مواد لصناعة قنابل مسيلة للدموع »، مؤكدا على هذا الأساس أن العنف مصدره الطلبة الذين تهجموا على « المجموعة الصغيرة لرجال الأمن التي حاولت فك الاعتصام. »

بناء على ذلك، طالب الداودي البرلمانيين الذين استفسروه حول استعمال العنف في حق الطلبة، بتكوين لجنة تقصي حقائق في الموضوع، مشددا على أن الأمن « لم يكن ينوي استعمال العنف والدليل هو تدخل عناصر قليلة لمحاولة فض الاعتصام الذي حاول المشاركون فيه حرمان طلبة الماستر من متابعة دروسهم ».
وزاد « لا نريد الفوضى فنحن مع دولة الحق والقانون ، والامتحان أمر ضروري في الماستر ولنا الثقة في الأساتذة المشرفين عليه . »

ويذكر أن جامعة الحسن الأول بوجدة عرفت يوم الإثنين الماضي مواجهات دامية بين عناصر الامن ومجموعة من الطلبة الذين حاصروهم بعد اقتحامهم كلية الحقوق لإنهاء اعتصام الطلبة على خلفية ما يقولون عنه اختلالات في سلك الماستر، قبل أن يتحول الاقتحام المذكور إلى مواجهة دامية بين قوات الأمن والطلبة استعملت فيها القوات العمومية خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع، وأسفرت عن إصابة عشرات من رجال الأمن.

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

الوجدي ياخو منذ 10 سنوات

الكدب الامن من قمع المعتصمين كنا ننتضر فتح تحقيق مع عميد الكلية و الاساتدة و ليس اتهام الطلبة

التالي