كشف مصدر مقرّب من تنظيم كأس العالم للأندية، أنه علاوة على الخسائر المعنوية التي تسبّبت فيها فضيحة عشب ملعب مولاي عبد الله خلال احتضان كأس العالم للأندية، فإن المغرب تكبّد خسائر مالية كبيرة نجمت عن قرار نقل المباريات المبرمجة في العاصمة الرباط إلى مراكش.
المصدر أوضح أن قرار إرجاع ثمن تذاكر الدخول إلى الملعب لوحده كلّف ما يقارب 500 مليون سنتيم، بفعل استرجاع 5000 شخص أموالهم. كما كان على المنظّمين تحمّل أعباء لوجستيكية كبيرة لضمان إقامة الوفود المرافقة للفرق المشاركة. بل إن أعباء مالية إضافية تحمّلها المنظمون لضمان نقل الجماهير الإسبانية لريال مدريد، مثلا، والتي كانت قد برمجت حضور المباراة في الرباط، وباتت في آخر لحظة بحاجة إلى حافلات توصلها إلى مراكش…