هاجمت عصابة مكونة من شخصين شابا يعمل في مقهى عشوائي بالسوق الأسبوعي « اللوزية » في مدينة المحمدية، وقامت بتوجيه طعنات له على مستوى الكلية اليسرى ويده.
وسبق للعصابة أن دخلت في خلافات مع الشاب رضوان جعوان الذي يبلغ من العمر 17 سنة، بسبب الأرض التي ينصب فيها خيمة لبيع القهوة والشاي، حيث أكدت والدة الضحية الذي يرقد حاليا في قسم الإنعاش بمستشفى ابن رشد بعد أن فقد كليته، أن ابنها كان يشتغل في وقت سابق كجزار في نفس السوق الأسبوعي، وقبل ثلاثة أشهر قام بنصب خيمة يبيع فيها القهوة والشاي، وهو الأمر الذي لم يرق للشخصين وهما من أبناء منطقة بنسليمان، خصوصا أنهما كانا يرغبان في الحصول على البقعة الأرضية التي استأجرها الضحية.
وقالت خديجة، والدة الضحية رضوان، « يوم الأحد الماضي وفي حدود الساعة السادسة صباحا، توصلت بخبر مفاده أن ابنها طُعن من طرف شخصين كان على خلاف معهما، وفرا إلى وجهة مجهولة »، موضحة أنه بعد نقل ابنها إلى المستشفى ذهبت إلى الدرك الملكي في منطقة اللوزية، من أجل وضع شكاية ضد المعتديين مستعينة بشهادة من حضروا الواقعة.
وأضافت والدة رضوان أن الدرك استدعى الشهود واستمع إليهم، كما تم استدعاء الشخصين والاستماع إليهما، وأخذ بياناتهما قبل السماح لهما بالانصراف، الأمر الذي لم تستسغه والدة رضوان التي قالت في تصريح لـ »اليوم24 » « كيف يعقل أن ابني بين الحياة والموت والجناة معروفين من هم ولا يتم اعتقالهم؟! ».
وتطالب خديجة من السلطات المعنية اعتقال المتهمين وتقديمهم للعدالة بتهمة محاولة قتل ابنها.