ايران : المغرب قريب من فتح سفارته بطهران

01 يناير 2015 - 09:38

بعد الاعلان رسميا عن تعيين سفير لإيران بالمغرب، كشفت وزارة الخارجية الايرانية أن المملكة المغربية بصدد فتح سفارة لها بطهران.

هذا الاعلان جاء على لسان المتحدثة باسم الخارجية الايرانية، والتي أكدت خلال مؤتمر صحافي يوم أمس الأربعاء أن المغرب يقترب من إعادة فتح سفارته بالعاصمة الايرانية بعد سنوات من القطيعة الديبلوماسية بين البلدين.

إلى ذلك، قالت المسؤولة الإيرانية أن الإعلان عن عودة الدفء للعلاقات بين المملكة المغربية والجمهورية الإيرانية جاء على إثر المحادثات الهاتفية التي جرت السنة الماضية بين وزيري خارجية البلدين، دون ان تكشف عن فحوى هذه المكالمات.

تفاصيل هذه المحادثات كشفت عنها جريدة « الشرق الأوسط »، التي نسبت إلى مصادر مغربية مسؤولة أن قرار عودة العلاقات المغربية الايرانية بعد سنوات من القطيعة، تم اتخاذه في الخامس من شهر فبراير من السنة الماضية، بعد مكالمة هاتفية جرت بين صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ومحمد جواد ظريف، وزير خارجية إيران.

وحسب نفس المصدر، فقد تم خلال هذه المكالمة الاتفاق بين الوزيرين على إعادة ربط العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وذلك « على أسس الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة، واحترام المقومات السياسية والهوية الحضارية والدينية والثقافية لكل بلد. »

وكانت إيران قد أعلنت منذ أيام عن تعيين محمد تقي مؤيد كسفير لها بالمغرب، بعد قطيعة ديبلوماسية دامت قرابة الخمس سنوات. ويذكر أن الأزمة الديبلوماسية بين البلدين اندلعت بعد قيام إيران بإصدار بيان تضمن تعبيرات « غير مقبولة » فى حق الرباط إثر تضامنها مع مملكة البحرين خلال الأزمة التي عرفتها، هذا إلى جانب كون نشر التشيع في المغرب الذي كان من أبرز مسببات التوتر في العلاقات المغربية الإيرانية.

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

HARAKAT منذ 10 سنوات

مع إحترامي لرأيك أنا أظن أن إيران هي محرك الفتنة في المنطقة و المغرب لا يجب أن يسمح لها بأن تتدخل في شؤونه إضافة إلى أنه يجب أن يساعد أشقاقه في المشرق، إيران دولة توسعية تلعب علي الخلافات الطائفية و هذا خطير جدا و لنا في البحرين، اليمن العراق، لبنان، عدة أمثلة حية،

محمد برحيلة منذ 10 سنوات

قرار لا يمكن إلا أن نثمنه ونتعبره ب " القرارالشجاع والحكيم" ,لأن القطيعة التي استمرت عدة سنوات بين البلدين كان الخاسر الأكبر فيها ,هما البلدين معا. عودة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية والجمهورية الاسلامية الايرانية,ستكون مثمرة إن شاء الله تعالى,إنما يتعين على كل بلد احترام خصوصيات البلد الاخر وعدم تدخل البلدين في الشؤون الداخلية لبعضهما البعض. إن التباعد الذي حصل للعديد من الدول العربية والاسلامية جعل الجماعات الارهابية المتطرفة المتعطشة للدماء تتقوى وتنتشر,و لعل مثل هذا التقارب الذي سيجمع بين المغرب وإيران سيوصد الأبواب وسيقطع الطريق أمام جماعة داعش الارهابيةوغيرها من الذين يستغلون الدين لنشر الخوف والقلاقل والفتنة والبلبلة,والدين منهم براء...

التالي