عبرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق اﻹنسان، عن إدانتها لما أسمته « استمرار السلطات المغربية في تقويض العمل الحقوقي. »
موقف الشبكة هذا يأتي على خلفية « منع » الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من تنظيم محاضرة حول « اﻹعلام والديمقراطية » من تأطير محمد الساسي، بمدينة سوق السبت ، يوم الجمعة الماضي، وذلك بأوامر من الباشا الذي « أعطى تعليماته بإغلاق المركز المتعدد اﻻختصاصات الذي كان من المُفترَض أن يكون المقر الذي ستنعقد فيه المحاضرة. »
وضع دفع رفاق الهايج إلى خوض وقفة أمام المركز المذكور، تحولت إلى مسيرة احتجاجية نحو مقر حزب الاشتراكي الموحد الذي احتضن النشاط، عبروا من خلالها عن « تنديدهم لاستمرار الباشا بتقويض العمل الحقوقي. »
الشبكة العربية لمعلومات حقوق اﻹنسان اعتبرت « أن هذه الواقعة ما هي إﻻ إضافة إلى سلسلة اﻻنتهاكات التي تقوم بها السلطات المغربية في حق العمل الحقوقي، ومحاوﻻت تقويضه المستمرة، » مشددة على أن ذلك بمثابة « انتهاك واضح وصريح لحق التجمع السلمي، » مطالبة في هذا السياق السلطات المغربية بـ »التوقف عن منع الأنشطة الحقوقية، وتقويض العمل الحقوقي في البلاد. » حسب ما جاء في بيان للشبكة.