قبل أقل من أسبوعين من انطلاق منافسات كأس إفريقيا للأمم، اصطدم الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، بمشكل جديد، وعويص، ويتمثل في رفض اللجنة المنظمة لهذا الحدث الإفريقي التكفل بتنقل المنتخبات المشاركة في هذه البطولة داخليا، رغم أنها تعهدت بذلك في وقت سابق.
وتراجعت اللجنة المنظمة عن وعدها بسبب الأزمة المالية التي تضرب حاليا دولة غينيا الإستوائية بسبب النزول المتواصل لأسعار النفط في العالم.
واستنادا إلى مصادر صحفية إفريقية، فإن الكاف مرشح لتعرضه لخسائر بالجملة، إذ بعد أن صرف الكثير من الأموال لنقل التظاهرة من المغرب إلى غينيا الاستوائية، سيتعين عليه أن يجد حلا ماديا للمشكلة المطروحة اليوم، والمتعلقة بالتنقل، من خزينته الخاصة.
يشار أيضا إلى أنه ينتظر أن يوجه « كاف » عقوبات للكرة المغربية، على أساس أن المغرب رفض تنظيم دورة 2015 لأمم إفريقيا، وهي العقوبات التي قدرت مصادر جيدة الاطلاع أن تكون مالية وحسب، محذرة من أن هناك أطرافا، داخل الاتحاد القاري، تدفع في تجاه عقوبات قاسية ضد الجامعة الملكية المغربية، تمس المنتخبات بالأساس.