أعلن حاكم اسطنبول، أكبر مدينة تركية، للصحافيين أن « انتحارية » قتلت اليوم أمس الثلاثاء، عندما فجرت حزامها الناسف في مركز للشرطة في حي سلطان أحمد السياحي في اسطنبول ما أسفر عن إصابة شرطيين اثنين بجروح، ووصلت الامرأة إلى مركز الشرطة وأبلغت بالإنكليزية عن فقدان حقيبتها قبل أن تفجر الشحنة الناسفة التي تحملها.
[related_posts]
وقال حاكم المدينة إن « الانتحارية اقتربت من الشرطيين وفجرت نفسها » مؤكدا مقتلها. وأضاف أن « أحد الشرطيين الجريحين مصاب بجروح خطرة في حين أن إصابة الآخر طفيفة ».
وأعلنت وكالة الأناضول الرسمية في وقت لاحق وفاة أحد الشرطيين متأثرا بجروحه، وأشار الحاكم إلى أن عملية التعرف على المرأة لا تزال جارية.
وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، إنه لم يتضح على الفور ما إذا كانت المهاجمة الانتحارية التي فجرت نفسها في مركز للشرطة في اسطنبول على صلة بأي جماعة معينة لكنه أمر بإجراء « أشمل تحقيق »، وقال أوغلو للصحفيين في بيان مقتضب بالعاصمة أنقرة « تحقق السلطات فيما إذا كانت هناك صلة بأي جماعة.. أصدرنا تعليمات بإجراء أشمل تحقيقات. »