صورة+فيديو: أحد ضحايا مذبحة شارلي إيبدو..شرطي مغاربي

08 يناير 2015 - 12:03

صدمة كبيرة خلفها تداول العديد من المواقع الإخبارية لشريط مصور يُظهر مهاجمي صحيفة « شارلي إيبدو » وهما يطلقان النار على شرطي كان ساقطا على الأرض بعد إصابته في قدمه، حيث ابتعدا عنه بضعة أمتار قبل أن يعودا بعدما لاحظا أنه ما زال على قيد الحياة، ليطلقا عليه رصاصة قاتلة في الرأس بدم بارد، وبدون أدنى شعور بالرحمة والشفقة اتجاهه.

وسائل إعلام فرنسية، كشفت هوية الشرطي الذي يظهر في ذلك الفيديو الصادم والذي تعرض للقتل بوحشية من طرف مهاجمي الصحيفة الفرنسية.

ويتعلق الأمر حسب عدد من وسائل الإعلام الفرنسية بالفرنسي من أصل مغاربي، أحمد لمرابط.

وتضاربت الأنباء حول أصل الضحية، ففي الوقت الذي ذكرت مجموعة من وسائل الإعلام من بينها « أورو نيوز » و »الآن » أنه مغربي، قالت « باري ماتش » نسبة إلى موقع تونسي أن أحمد لمرابط الذي قُتل أثناء تأدية واجبه، تونسي الأصل.

وكان أحمد لمرابط مكلفا بالقيام بدورية أمنية في الدائرة الحادية عشر في باريس، وهي المنطقة التي تضم مقر الصحيفة الأسبوعية الساخرة، حيث سارع إلى مكان إطلاق النار بمجرد سماعه، ليواجه بعد ذلك المهاجمين، الذين أطلقا عليه رصاصة أصابته في قدمه قبل أن يجهزا عليه برصاصة في الرأس.

[youtube id= »vcwhMsp5rNY »]

شاهدة على الحادث المأساوي، تقطن في عمارة مجاورة للعمارة حيث يتواجد مقر « شارلي إيبدو »، روت لموقع « لوباريزيان » كيف أن الشرطي الذي كان في البدء على متن دراجة هوائية، حاول القيام بكل ما في وسعه ليوقف مهاجمي الصحيفة.

« لقد قام بكل ما في وسعه ليحمي الناس » تقول الشاهدة، مضيفة أن الشرطي حين كان في مواجهة المسلحين ظل يصرخ طالبا من الناس الابتعاد والاختباء حتى لا يصيبهم الرصاص.

أحمد لمرابط، وحسب ما كشفت عنه وسائل إعلام فرنسية يبلغ من العمر 42 عاما، وهو متزوج وأب لطفلين.

الشرطي أحمد لمرابط

أحمد لمرابط

وكانت فرنسا قد أعلنت اليوم الخميس يوم حداد وطني، بعد الاعتداء الدامي الذي استهدف صحيفة « شارلي إيبدو » والذي أوقع 12 قتيلا و11 جريحا.

 

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

Fadoua منذ 10 سنوات

Kan raskol sala lah 3alayhi wa slam m3a lkouffar wkan ywajhom direct fma3arik li bgha ydaf3 3la l islam y tab9o hwa lwal hit rbi magalch 9tlou l abriyae

abdellatif منذ 10 سنوات

فقد انبرى “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” وهو تجمع لشخصيات إخوانية المنهج من شتى أنحاء العالم لإدانة واستنكار العمل الفدائي البطولي الذي قام به مسلمان غيوران بالثأر والانتقام لعرض النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي دنسه رسامون بصحيفة “شارلي إيبدو” الفرنسية برسوماتهم الحقيرة القذرة –وهي رسومات تعمدوا فيها تحقير صورة سيد البشر بدؤوا بنشرها في العام 2006 ثم كرروها مرارا وتكرارا في السنوات التالية وصولا الى نشر كتاب مصور كامل للإساءة لسيرة نبي الإسلام في العام 2013

abdellatif منذ 10 سنوات

لم يدينوا قصف الطائرات الفرنسية والامريكية والخليجية والعربية للمسلمين في سوريا والعراق، ولم تصدر منهم أي تصريحات تستنكر الحرب الدولية الصليبية ضد المسلمين التي يذهب ضحيتها المسلمون ليلاً ونهاراً ولكنهم كالعادة جاهزين لإدانة واستنكار وشجب وتشويه أي عمل إسلامي او رد على جرائم أعداء الإسلام!!. إنهم علماء وشيوخ جماعة الاخوان المسلمين أمثال يوسف القرضاوي وعلي القرداغي وطارق السويدان وعوض القرني وغيرهم.

anas منذ 10 سنوات

yai5wa ina nabiya mouhamad salalah alihi wasalam la yematal la fi film wala fi rasm wala fiyay 7aja sahifat charliy badaou fi ihanat din tawhid bitamtil nabiy mhamd salalah alayhi wasalam fi resoum kalucaturia falohada sabab badat hadihi lma3raka li ysbiha fiha abriae dahaya alah yrham houm

Brahim منذ 10 سنوات

Aucune télévision française n'a diffusée cette vidéo , elle n'est visible que sur le net

عزيز منذ 10 سنوات

لا مقارنة يا اخي، ما وقع في المغرب فهو من عند الله سبحانه، اما واقعة فرنسا، فإنها قضية إجرامية ارهابية!!!

ش محمد منذ 10 سنوات

لا علاقة بين الحدتين يا اخي فبفرنسا حدت لا انساني وبالمغرب حدت رباني فاين وجه المقارنة؟

sadaez منذ 10 سنوات

لحمادي ياأخي أحنعرفين أنهم ماتو بسبب أعداء أشداء لايقدر عليهم ألا ربك

l.ssonni منذ 10 سنوات

هذا دليل قاطع على أن منفذي العملية غير مسلمين بل إسلاموفوبيون حاقدون على المسلمين، وعمليتهم واضح من خلال كل التفاصيل أنها مؤامرة كبيرة ضد التواجد الإسلامي في فرنسا. ثم انظرتعامل الإعلام والسلطات الفرنسية مع المسلم ولو أنه شرطي أعطى حياته من أجل الوطن والمواطنين! يشْمتون فيه ويُشمّتون العالم أجمع بنشرصوه بوضوح تام وهو يُقتل، دون أي مبالات بكرامته ولا بمشاعر ذويه، ضاربين عرض الحائط بكل أعراف البلاد في مثل هذه الحالات، في الوقت الذي أحتُرمت فيه هذه الأعراف -كما هو منتظر- في حق كل الباقين من غير المسلمين.

لحمادي منذ 10 سنوات

هو الشيء الذي أريد أن أقوله للمغاربة أن في فرنسا توفي شرطيان البارحة و12 مواطن وقامة الدنيا و مافيها جميع الفرنسيين وحتى اﻷروبيين خرجوا ضذ الواقعة التي اصابتهم وفي المغرب توفي وزير دولة ونائب برلمان والعديد من الضحايا في الجنوب ولم يحركوا ساكناً كأنهم راضيين على كل ما وقع .

التالي