يواجه الطالب المغربي محمد رشيدي الطرد من كندا، وذلك بسبب ما أسماء « الاضطهاد » الذي يُمارس عليه من قبل المسيرين في جامعة « كيبيك ثلاثة أنهار » »Université du Québec a trois rivières » المعروفة اختصارا بـ »UQTR »، التي يتابع فيها الدكتوراه.
[related_posts]
وأكد رشيدي الذي كان يتحدث لإحدى الإذاعات الكندية، أن المشاكل مع المسؤولين في الجامعة، بدأت حين حاولت مديرة برنامج الدكتوراه فرض برنامج بعيد جدا عن مجال دراسته، وهو الأمر الذي رفضه بدافع أنه ليس مجال تخصصه، غير أن قرار الرفض الذي عبر عنه الطالب المغربي، دفع الأخيرة إلى التخلي عنه، ليجد نفسه بدون مدير بحوث.
وأضاف الطالب المغربي، أن كندا لم تعد تعتبره طالب دكتوراه، حيث وجد نفسه مضطرا للعودة إلى المغرب، ومهددا بالطرد لأنه لم يعد يملك تأشيرة طالب أو تصريح بالدراسة.
ولم يخف رشيدي رغبته في فتح ملفه من طرف جامعة « شيربروك » من أجل الالتحاق بطلابها، خاصة وأن ملفه يضم جميع الوثائق المطلوبة.
وحسب المعطيات التي صرح بها المتحدث لصحفيي الإذاعة، وصل إلى كيبيك قبل أربعة سنوات، وقُبل مباشرة في برنامج الدكتوراه في إدارة أعمال جامعة « UQTR »، قبل أن تنطلق المشاكل مع انطلاق البرنامج.