كل الذين حضروا دورة المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، التي انطلقت صباح اليوم السبت بسلا، التقطوا بكثير من الاهتمام لحظة عناق “غير معتادة” بين رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران، ورئيس المجلس الوطني للحزب سعد الدين العثماني، خاصة وان رياح الود لم تسر يوما على علاقة الرجلين، وظلت واجهة علاقتهما التلاحم من اجل مصلحة الحزب، فيما جوهرها يحمل الكثير من الخلافات.
العلاقة السيئة بين الرجلين ظهرت بشكل أوضح خلال خروج سعد الدين العثماني من وزارة المهمة لصلاح الدين مزوار، مقابل إبعاده عن وزارة المالية كحل، باقتراح من ابن كيران، الذي اختار الاحتفاظ بوزراء اقل تأثيرا، وعمل على التضحية بالعثماني. وتوقع الكثيرون ساعتها ان تثير هذه القضية غير قليل من المتاعب وسط الحزب، فالعثماني أمين عام سابق للحزب ورئيس مجلسه الوطني، وهو مؤثر في جزء من قاعدة الحزب وإخراجه من الوزارة بعد أقل من سنتين ازعج عددا من مناصريه وسط الحزب.
ابن كيران كان دائما يبدي انتقاداته للعثماني الذي لا يوجد ود بينه وبين الأمين العام الحالي منذ وقت طويل، أيام كان بنكيران شبه مهمش من قيادة الحزب وكان العثماني في قلب القرار السياسي للحزب.
غير ان لحظة العناق المؤثرة التي عاينها الجميع اليوم، جعلت التساؤل يطرح حول ما ان كان موت بها سيجعل رياح الود تسري على علاقة الرجلين، وما ان كانت صفحة الخلافات القديمة انتهت بعد هذه اللحظة.
شريط الأخبار
مديرية الحموشي تجري تعيينات جديدة بمصالحها في عدد من المدن
مسلحو طالبان يطلقون النار في الهواء لتفريق وقفة نسائية تطالب بالعمل والتعليم
السرعة تتسبب في انقلاب شاحنة محملة بالسلع.. سائقها نقل على وجه السرعة إلى مستعجلات مراكش
الأرض “تبتلع” شاحنة للتطهير السائل بمراكش
إصابة شخصين إثر انقلاب شاحنة كبيرة “رموك” بجماعة بويزكارن
تفاصيل استعداد عبد الفتاح الجريني وجميلة البدوي للاحتفال بزواجهما
زهير البهاوي يثير إعجاب الجمهور بخطوة إنسانية
حميد الحضري يكتشف إصابته بالسرطان بعد استئصال ورم من دماغه
برشلونة يبيع 24,5% إضافية من شركة تابعة له مقابل 100 مليون يورو
عفو رئاسي عن رئيس سامسونغ لـ”مساعدة الاقتصاد” في كوريا الجنوبية
لحظة عناق بين ابن كيران والعثماني..هل هي مؤشر على طي صفحة الخلاف؟
10 يناير 2015 - 23:32
