راسل سكان مولاي رشيد كلا من وزير الداخلية ووالي ولاية أمن الدار البيضاء من أجل التدخل لوضع حد لنشاط مقهى على مستوى شارع ادريس الحارثي، المقابل لكلية بن مسيك، وهو المكان الذي تحول على حد تعبيرهم إلى وكر لتسهيل وإعداد الدعارة و تناول الممنوعات واستغلال القاصرات والطالبات في الكلية، ما ينتج عنه إقلاق لراحتهم.
وحسب نص الشكاية الموجهة إلى والي الدار البيضاء، والذي يتوفر « اليوم24 » على نسخة منه، فإنالمقهى يبدأ في استقبال « زبنائه » ابتداءا من الساعة الخامسة مساءا إلى غاية ساعات متقدمة من الليل، « القهقهات تخترق سكون الليل، إلى جانب العزف على الآلات والغناء بصوت مرتفع، يقلق راحتها، خاصة وأن المقهى وسط حي شعبي » حسب السكان المشتكين.
وتساءل السكان، عن الصفة التي يحملها صاحب المقهى، خاصة وأن رجال الأمن يزورون المكان، لكن دون التدخل، على حد تعبيرهم دائما، واعتذر أصحاب الشكاية، عن إبراز هويتهم، خوفا من « بطش » صاحب المقهى.