كشفت صحف فرنسية ان شابا مسلما ينحدر من مالي، أنقذ 15 شخصا لحظة هجوم المدعو أميدي كوليبالي على المتجر اليهودي في العاصمة الفرنسية باريس.
عامل النظافة المسلم الذي يبلغ من العمر 24 عاما عمد لحظة الهجوم على المتجر إلى إخفاء 15 شخصا في المرآب وتحديدا في غرفة التبريد حيث لم يكتشف كوليبالي وجودهم ولا حتى الشرطة الفرنسية علمت بوجودهم سوى لاحقا بعدما تم اقتحام المتجر وتحرير الرهائن.
وفي الوقت الذي كان الجميع يظن أن عدد المحتجزين في المتجر لا يتجاوز ستة أشخاص، فوجئ جميع من كانوا يتابعون عملية اقتحام المحل على الهواء مباشرة عبر شاشات القنوات التلفزيونية الفرنسية بأكثر من 15 رهينة يغادرون المكان ركضا من بينهم طفل في الثالثة من عمره ورضيع، ليتضح أن عامل نظافة مسلم من أصول مالية كان يخفي 15 رهينة في مرآب محل الأطعمة في مكان آمن دون أن يعلم المسلح بوجودهم أصلا.
وفي تصريحات أدلى بها لإحدى القنوات الفرنسية ذكر الشاب، البالغ من العمر 24 عاما، أنه نزع قابض الثلاجة لفصل التيار الكهربائي عنها من أجل وضعه خارج الخدمة، كما فصل الكهرباء عن كل المخزن، وطلب من الأشخاص الذين وضعهم في البراد أن يلتزموا الهدوء مؤكدا لهم أنه سيعود لإنقاذهم.