انضافت قصة فتاة تبلغ من العمر 14 ربيعا، وتقطن بايت عميرة ضواحي شتوكة ايت بها، للسجل الاسود لحالات اغتصاب الاطفال القاصرين المسجلة بسوس. فهذه الفتاة التي غادرت مقعد الدراسة بامر من الاب لبعد المؤسسة التعليمية عن منزل الاسرة، وبالتالي رغبة في الحفاظ على شرفها، وجدت نفسها امام نفس الخطر الذي كان يخشاه الأب بدون ان تذهب الى المدرسة، ولكن في عقر دار والديها للأسف.
وتعود تفاصيل الاعتداء، بحسب شريط فيديو قامت جمعية نحمي شرف ولدي ببثه على اليوتوب، إلى نهاية شهر دجنبر المنصرم، حيث كانت الفتاة بمفردها في المنزل منشغلة بقضاء بعض أغراض البيت، وعندما همت في حدود الساعة التاسعة صباحا بإخراج القمامة، فوجئت عند عودتها للبيت بشخص غريب داخل مطبخ البيت. هذا الاخير، فاجاها بوضع منديل به مادة مخدرة على وجهها أفقدتها الوعي. واستغل الجاني الفرصة للاغتصاب الطفلة في عقر دار والديها.
استيقظت الفتاة لتكتشف انها تعرضت لاغتصاب، ادخلها في حالة انهيار عصبي. وعجزت في البداية عن الكشف بما تعرضت له لأسرتها، التي بدأت تلاحظ تصرفات غريبة صادرة عنها. وبعد محاولات شقيق مقرب منها صارت الطفلة تبكي وكشفت سرها فيما بعد للعائلة.
فور سماعه الخبر، توجه الأب الى سرية الدرك الملكي بالجماعة القروية ايت عميرة وسجل شكاية ضد شخص اعتدى على ابنته واغتصبها بعد ان قام بتخذيرها. ومازالت الابحاث جارية على قدم وساق للتعرف على الفاعل ، في الوقت الذي تدخلت فيه جمعية « نحمي شرف ولدي » التي عرضت الطفلة على طبيب نفسي بعد تدهور حالتها الصحية والنفسية.
[youtube id= »pODqetd10Gw »]