بالرغم من المعارك الشرسة التي يخوضها رئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران، لتخفيض نسبة العجز في ميزانية الدولة، والتي حقق بشأنها بعض النجاحات، إلا أنه فشل في تحقيق ذلك على مستوى الحزب رغم وجود إدريس الأزمي الوزير المنتدب في الميزانية الى جانبه.
خبراء الحزب في الجانب المالي يتوقعون عجزا ماليا مهولا خلال السنة المقبلة التي ستعرف إجراء الانتخابات الجماعية في حدود 29 في المائة، حيث حددت النفقات المقترحة 3 ملايير و817 مليون سنتيم، فيما لن تتجاوز الموارد المقترحة مليارين و937 مليون سنتيم.
في ارتباط بذلك، حقق حزب بنكيران خلال السنة الماضية توازنا ماكرو اقتصاديا، حيث نجح في تحقيق فائض وصل إلى 74 مليون سنتيم.