المملكة المغربية تتابع أفراد الجالية المقيمين في الخارج متابعة « لصيقة » بعد أحداث « شارلي ايبدو »، هذا ما كشف عنه وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي في ندوة صحفية اليوم الخميس.
هذه المتابعة « اللصيقة » تأتي، حسب ما أوضح الوزير، بعد تسجيل عدد من الاعتداءات على المسلمين والعرب في بعض الدول الأروبية على الخصوص ، بعد الهجوم على مجلة « شارلي ايبدو »، حيث كشف الخلفي أن السلطات المختصة والمتمثلة في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والوزارة المكلفة بالجالية المغربية في « حالة يقظة » وتتابعان عن كثب انتشار موجة « الاسلاموفوبيا »، على اعتبار أن « سلامة مغاربة الخارج في صلب السياسة الخارجية للمملكة، » يوضح الخلفي.
وفي هذا السياق، جدد الخلفي التحذير من انتشار الاسلاموفوبيا و الخلط بين الإسلام والإرهاب والأضرار التي يمكن أن تنتج عن هذا الخلط، وذلك في سبيل « مواجهة أي خطر يمكن أن يشكل وقودا لتنامي مشاعر العداء للمسلمين. »