شدد عبد الرحيم شيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، في كلمة ألقاها أمس (الأحد) خلال حضوره ملتقى التكامل الشبابي على ضرورة الاهتمام بالشباب والإنصات لهم، مشيرا إلى أنهم يمثلون مستقبل الوطن والأمة والإنسانية جمعاء.
شيخي وخلال حديثه أوضح أن الإسهام في « ترشيد التدين » يهدف لإنقاذ عدد من شباب وأبناء الوطن من « براثن الفساد والإفساد على المستوى الأخلاقي والفكري والقيمي »، مشددا على ضرورة « ترشيد هذا التدين حتى لا يقع شبابنا في براثين التطرف والتشدد ».
وزاد المتحدث قائلا إن الشباب « يتميزون بالإقدام والجرأة والمبادرة والرغبة في الإبداع والتغيير »، وأن هذه الفئة الحساسة « تحتاج منا إلى كثير من الإنصات والاهتمام وإيجاد الفضاءات الممكنة لاستيعاب كل هذا الزخم الذي يبديه هؤلاء الشباب ».
واعتبر شيخي في كلمته، أن هناك تحديا على مستوى الخطاب والوسائل في التعاطي مع الشباب، بالإضافة إلى الوصول للفضاءات التي يلجها هذا الشباب المتعدد والمتنوع، مشيرا إلى أن التوجه الاستراتيجي للحركة يدعو لـ »توسيع تأطير واستيعاب الشباب وإشراكهم، ودعم قدراته التربوية والدعوية والتكوينية »، مؤكدا استعداد التوحيد والإصلاح لتعبئة مواردها المادية والبشرية للنهوض بعمل الشباب، « لو وجهنا جهودنا كلها لعمل الشباب لما تأثرت الأعمال الأخرى، بل ستتقوى إن شاء الله » يقول شيخي.