كشف بلاغ لوزارة الداخلية اليوم الاثنين أنه تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس قامت وزارتي الصحة والداخلية بتعبئة الوسائل البشرية واللوجيستية الضرورية من أجل الحد من انعكاسات موجة البرد القارس التي تسود عددا من المناطق المغربية على الساكنة.
وفي هذا الإطار تمت تعبئة نحو 5000 من الأطر، من ضمنهم أطباء وممرضين وأعوان الدولة والسلطات المحلية، كما تم إحداث مستشفيين ميدانيين تابعين للقوات المسلحة الملكية أمس الأحد بإقليمي أزيلال (الجماعة القروية واويزغت) وتنغير (الجماعة القروية امسمرير) ، بالإضافة إلى إحداث مستشفى متنقل تابع لوزارة الصحة بإقليم ميدلت (الجماعة القروية بوميا).
ذات المصدر ذكر أنه تمت تعبئة تسع مروحيات، من بينها سبع مروحيات تابعة للدرك الملكي، واثنتين تابعتين لوزارة الصحة، من أجل تقديم الدعم لفرق التدخل، وخاصة من أجل إجلاء الحالات المستعجلة أو إيصال المساعدات الغذائية للبلدات المعزولة، كما تم نشر 757 من سيارات الإسعاف التابعة لوزارة الصحة والوقاية المدنية ولعدد من الجماعات المحلية.
وأشار بلاغ الداخلية إلى أنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات لضمان توفر الأدوية، خاصة تلك المخصصة للأطفال والأشخاص المسنين. كما تم التكفل بـ336 من الأشخاص من دون مأوى على مستوى مراكز الإيواء من أجل حمايتهم من تداعيات موجة البرد القارس.
من جهة أخرى يؤكد نفس المصدر أنه تم تعزيز مراكز الطلبة (دار الطالبة ودار الطالب) والداخليات والمستشفيات والمراكز الصحية ودور الأيتام بالأغطية.