بعد الأحداث الدامية التي عاشتها فرنسا مع انطلاق السنة الجديدة، والهجوم المسلح علی مقر جريدة « شارلي ايبدو » الذي راح ضحيته 12 شخصا من بينهم رسامي كاريكاتور، إلى جانب الهجوم علی متجر للأطعمة اليهودية واحتجاز رهائن قتل منهم 4، شددت فرنسا الحصار على المشتبه في انتمائهم الى تنظيمات متطرفة ورفعت درجة الحذر إلى أقصى مستوياته، حيث تعتقل وتحاكم عددا من « المتشددين » من جنسيات مختلفة.
[related_posts]
آخر المحاكمين أمام جنايات باريس، هو مواطن فرنسي من أصل مغربي يتجاوز سنه 60 سنة، تم اعتقاله تزامنا مع أحداث شارلي ايبدو ووجهت له تهمة التطرف والتغاضي عن الإرهاب.
المتهم الذي بدأت أولی جلسات محاكمته أمس الاثنين، يملك مكتبة تحمل إسم « الأزهر »علی مستوی شارع « بوست » بمدينة ليل الفرنسية أقصى شمال البلاد.
عدد من جيران صاحب المكتبة، أكدوا خلال التحقيقات، أن المتهم المعروف من قبل أجهزة الاستخبارات الفرنسية، كان يستغل مكتبته قصد الترويج للكتب المتطرفة المحرضة علی الإرهاب والقيام بأعمال تخريبية.
محاكمة بائع الكتب المغربي تزامن مع انطلاق محاكمة المغربي فهد جبراني الذي هاجم الملك محمد السادس وهدد المملكة وذلك من خلال بث أشرطة فيديو علی منتديات الجهاد، وكشفت الصحافة الفرنسية، أن الأخير يواجه عقوبة سجنية تصل إلى عشرة سنوات.