أكد وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، أن عددا من الجنود السابقين في الجيش الفرنسي انضموا إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام « داعش ».
الوزير الفرنسي، أكد معلومات تداولتها وسائل إعلام فرنسية حول رحيل عشرة من الجنود الفرنسيين السابقين للقتال في العراق وسوريا، بالقول خلال مؤتمر صحافي إن « حالات عسكريين سابقين أغرتهم مغامرة جهادية نادرة جدا »، مؤكدا أن « إدارة حماية وأمن الدفاع ستعزز يقظتها، وستزداد الوسائل التي في حوزة هذه الإدارة ».
وحسب وسائل إعلام فرنسية، فإن الجنود المعنيين ينشطون في منطقة دير الزور بشمال سوريا تحت قيادة جندي سابق من أصل مغربي، خدم في فرقة المظليين في سلاح مشاة البحرية في بايون الفرنسية، وهي الفرقة التي تعتبر من فرق النخبة في الجيش الفرنسي، تابع فيها تدريب « كوماندوز » على تقنيات قتالية، لينضم بعد خمس سنوات إلى شركة أمنية خاصة عمل لحسابها في مواقع نفطية في الخليج، حيث » انخرط في التشدد تدريجيا وترك لحيته واتبع الإيديولوجية المتطرفة »، ليتم تسريحه لاحقا ويتوجه إلى سوريا.