يدرس مجلس ممثلي جمعيات السود في فرنسا (CRAN) توسيع أنشطته لتشمل العديد من دول العالم خلال السنة الجارية، ومن المنتظر أن يكون المغرب من ضمن الدول المستهدفة في هذا الإطار.
حيث تعتزم الـCRAN، وهي فيديرالية لجمعيات فرنسية تعنى بالدفاع عن حقوق السكان السود في فرنسا ومواجهة العنصرية في حقهم، (تعتزم) نشر أنشطتها خارج الجمهورية الفرنسية، حسب ما أعلنه رئيسها لويس جورج تين، خلال عرضه لبرنامج عمل الهيأة لسنة 2015.
وفي هذا الصدد، سيركز عمل الهيأة الفرنسية، المكونة من أكثر من 60 جمعية، على معالجة إشكالية العلاقة بين السكان ذوي البشرة السوداء مع غيرهم في المغرب، حسب ما نقلت وسائل إعلام فرنسية.
وإلى جانب المغرب، ستطلق الهيأة الفرنسية التي تعتبر وزيرة العدل الفرنسية كريستيان توبيرا من أهم النشطاء فيها، برامج أخرى مختلفة متعلقة بالسياسة في كل من الغابون والسنغال، وذلك بعد أن أعلنت عن حملة لمكافحة العبودية في موريتانيا.