العنصر: تعرضت لتهديدات بالقتل ولجأت الى القضاء طلبا للحماية

26 يناير 2015 - 18:02

أكد امحند العنصر، وزير التعمير وإعداد التراب الوطني، أنه وضع شكاية لدى الوكيل العام للملك جراء تعرضه لتهديدات بالقتل عبر الهاتف، رافضا في دردشة مع “اليوم24” الحديث عن أي تفاصيل “لكون الأمر أمام القضاء”.
العنصر لجأ الى القضاء بعد تلقيه مكالمات هاتفية عديدة انطلقت بالسب قبل ان تتحول الى تهديدات مباشرة بالتصفية، وفق ما أكدت بعض المصادر. وتوجهت أصابع الاتهام الى الملاكم زكريا مومني، صاحب الشكاية الشهيرة حول التعذيب، والتي تسببت في أزمة ديبلوماسية بين المغرب وفرنسا، حيث ان العنصر وضع شكاية مباشرة ضده يتهمه من خلالها بتهديده بالقتل.
وكان العنصر باشر مفاوضات مع الملاكم المغربي عندما كان وزيرا للداخلية من اجل حل مشكلته، غير ان هذه المحاولات باءت بالفشل.
بالمقابل، كشف العنصر في هذا الحوار عن حيثيات قرارات الإعفاءات التي اتخذها أوزين يوم مغادرته وزارة الشبيبة والرياضة، إلى جانب مسار مفاوضات التعديل الحكومي.

  • تروج أنباء عن تعرضكم لتهديدات بالقتل وضعتم على إثرها شكاية لدى الوكيل العام للملك، هل هذا صحيح؟

صحيح، أؤكد تعرضي لتهديدات، وتقدمت بشأنها بشكاية ودعوى قضائية، وليس لي الحق في أن أتحدث في أمور هي الآن أمام القضاء.

  • ما هو مصدر هذه التهديدات وكيف تلقيتموها؟

كل ما أستطيع قوله هو أن هناك تهديد “وبس”، لن أزيد على ذلك.

  • طيب، نتتقل إلى موضوع آخر، مضى أكثر من شهر على إعفاء وزير الشبيبة والرياضة محمد أوزين، أين وصلت المشاورات بينكم وبين رئيس الحكومة حول التعديل الحكومي؟

ما زلنا لم نبدأ المشاورات لحد الساعة، “مالنا مزروبين؟ (مازحا)”. لكن المرجح انطلاقها خلال الأيام القليلة المقبلة. أما في ما يتعلق بالتفاصيل، وما ان كانت الحكومة ستكتفي بتعديل لتعيين وزير محل الوزير السابق في الشبيبة والرياضة محمد أوزين أو توسيع الأمر ليشمل تعديلا حكوميا جزئيا فهذا مرتبط برئيس الحكومة عبد الإله بنكيران وليس بي.

  • علاقة بوزارة الشبيبة والرياضة التي تشرفون عليها حاليا بمقتضى قرار الإنابة، انتقد الكثيرون توقيع أوزين لقرارات إعفاءات عديدة يوم مغادرته لمنصبه الوزاري الشيء الذي أغضب المعنيين الذين اعتبروا القرارات انتقامية، ما تعليقكم على ذلك ؟

لا أريد الإطالة في هذا الموضوع كثيرا، لأن من يقولون ان قرارات الإعفاء تم اتخاذها يوم مغادرة أوزين لا يعرفون أي شيء عن الإدارة أو مساطرها، أنا في الإدارة منذ 40 سنة وأعرف أن حركة الانتقال التي تتعدى ثلاثة أشخاص يتم تحضيرها في مدة طويلة.

لكن على أي حال، فعلى الرغم من الوزير أشر على القرارات، هذه القرارات لا مفعول لها ويبقى الأمر رهينا بالوزير الذي سيخلفه وذلك لكون أوزين أشر على القرارات يوم مغادرته، والوزير المقبل إما أن يزكي هذه القرارات أو يغيرها، كما هو الشأن بالنسبة للقرارات التي تسبق تعديلا حكوميا أو غيره، أنا شخصيا ما أزال لحد الساعة تطرح علي بعض المسائل التي وقعها سلفي نبيل بنعبد الله، لأن هذه هي أصول الإدارة.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

أيه إيه مافهمتش منذ 8 سنوات

ياكما ما أصحاب التهديد هما اللي داروها في باها عبدالله و حمد الزايدي

التالي