خصص موقع « RTBF » البلجيكي، مقالا على صفحته الإخبارية من أجل الحديث عن حرية التعبير في المغرب، واختار الصحافية شارلوت سيمونارت للحديث عن الموضوع، باعتبارها تعيش في المملكة لأزيد من أربع سنوات.
وجاء في مقال سيمونارت، أنه رغم دستور 2011 الذي يتحدث عن حرية التعبير، إلا أن الحرية ما تزال بعيدة عن التعبير الذي يُفهم في بلجيكا.
[related_posts]
وأبرزت الصحافية البلجيكة المقيمة في الدار البيضاء، « هناك خطوط حمراء من الأفضل عدم الوصول إليها أو عبورها، والمتمثلة أساسا في النظام الملكي، والصحراء، والدين ».
وذكرت في التفاصيل، أن حرية التعبير في المغرب تقف عند انتقاد النظام الملكي أو كيف يدير الملك محمد السادس المملكة، وأعطت مثالا في ذلك بموضوع نبيل السباعي، المواطن من أصول رباطية، الذي حكم عليه بالسجن 3 سنوات من أجل تهم تخص انتحال صفة شخصية سامية، قبل أن يتم تخفيف الحكم إلى ستة أشهر، مضيفة « الخط الثاني هو تسمية الصحراء، نحن لا نشكك في الموقف المغربي حول الموضوع، غير أن القول إن الصحراء « ليست مغربية »، يعتبر بمثابة هجوم على الوحدة ».
وأنهت الصحافية موضوعها بالقول إن المغرب ما يزال بعيدا عن الحرية الكاملة في التعبير، غير أنه ومنذ تولي محمد السادس العرش سنة 1999، « هناك تحول كبير مقارنة مع حرية التعبير شبه المنعدمة تحت حكم الراحل الحسن الثاني ».