استغرب المئات من المشاركين في المؤتمر العالمي الثاني عشر للندوة العالمية للشباب الإسلامي، المقام حاليا بمراكش، إقدام إحدى المشاركات على إلقاء مداخلتها في واحدة من مُحاضرات الملتقى، وهي جالسة بين الحاضرات، رافضة بذلك صعود المنصة كباقي المُحاضرين.
وفي الوقت الذي ألقى جميع المُحاضرين مُشاركاتهم من على المنصة، اكتفت عالية صالح سعد القرني، المنحدرة من أصل سعودي، بإلقاء مداخلتها التي تمحورت حول موضوع « الشباب والحريات العامة، حقيقتها وضوابطها »، وهي المداخلة النسوية الوحيدة بالبرنامج الممتد على مدى ثلاثة أيام.
وعللت صاحبة المداخلة التي ترتدي النقاب، سلوكها هذا بكون « جلوس المرأة إلى جانب رجل أجنبي عنها، غير جائز شرعا »، مُعلقا بالقول « هادول العلمانيات هن اللي يجلسو بالمنصة »، مردفة « أما نحنا عندنا تقاليد ودين ولا يمكن أن أجلس بالقرب من رجل أجنبي ».