يشتغل مصطفى التراب، الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، على مشروع تأمين مناجم الفوسفاط بكل التراب المغربي.
وحسب مصدر من وزارة الطاقة والمعادن، يجري العمل على إعداد دراسة يشرف عليها خبراء تابعون لمكتبين استشاريين دوليين مختصين في الأمن الصناعي، يتوقع الانتهاء من إنجازها في السنة الجارية.
ويهم هذا المشروع الأمن الصناعي والمعلوماتي للمواقع المنجمية التابعة للمكتب، وتجهيزها بأنظمة متطورة للمراقبة، و«تحصينها من كل ما من شأنه أن يؤدي إلى تخريب منشآتها أو تجهيزاتها المتطورة»، حسب تعبير المصدر ذاته.