تخصيص 100 مليون درهم لمواجهة تراجع سوق السياحة في المغرب

02 فبراير 2015 - 20:38

اعلن وزارة السياحة الاثنين خطة عمل لدعم القطاع السياحي الحيوي لاقتصاد المغربي تنص خصوصا على اعادة التاكيد على « استقرار » المملكة على خلفية تراجع الحجوزات في فرنسا التي تعتبر اكبر اسواقها.

والمملكة التي تجاوزت للمرة الاولى العشرة ملايين زائر في ,2013 تبدي طموحها لمضاعفة هذا الرقم بحلول العام 2020.

وقالت وزارة السياحة في بيان اوردته وكالة انباء المغرب العربي الاثنين ان خطة العمل التي تبلغ قيمتها 100 مليون درهم (9,5 ملايين يورو) وضعت « بهدف تعزيز تشجيع وجهة المغرب في بعض الاسواق السياحية ».

وهذه الخطة ترمي خصوصا الى « تخفيف انعكاس احداث باريس (وخصوصا هجمات الجهاديين ضد اسبوعية شارلي ايبدو في السابع من يناير) والالتباسات التي يمكن ان تنجم عنها », كما اوضح البيان.

وبحسب المصدر ذاته, فان لجنة متابعة لاحظت بالفعل « تراجعا في الحجوزات ولا سيما على مستوى السوق الفرنسية » و »تحدثت عن وضع حساس على مستوى توقعات المؤشرات في الفصل الاول من 2015″.

وتنص الخطة من بين امور اخرى, على « الالتزام المشترك للفاعلين السياحيين الفرنسيين والمغربيين لتاكيد استقرار المغرب والابلاغ عن ضمانة الامن », بحسب البيان.

ومع نحو مليوني زائر سنويا, يشكل الفرنسيون طليعة زوار المغرب حيث يمثل قطاع السياحة نحو 10 في المئة من اجمالي الناتج الداخلي.

وفي الخريف الماضي, احتجت الرباط على قرار باريس بنشر لائحة من 40 بلدا بينها المغرب, حيث دعت مواطنيها الى « اقصى درجات اليقظة » ردا على خطف وقتل الفرنسي هيرفيه غورديل في الجزائر بيد مجموعة مسلحة.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

noureddine منذ 10 سنوات

انعاش السياحة المغربية يجب أن يكون بتنظيف هذا المجال من الانحرافات الدخيلة عليه. واحداث منظمات تـاطيرية منبثقة عن وزراة السياحة تظم الاطر العليا المهاجرة التي تكتنز خبرات عالمية ليست موجودة بالمغرب. وتكون لها اليد العليا في مراقبة وتأطير هذا القطاع الحيوي بكل فروعه وأنشطته. كما يجب مراقبة أسعار الفنادق والمنتجعات السياحية والمطارات ووسائل النقل وكل ما له علاقة بالقطاع. بعدما نكون قد أسسنا سياسة منهجية بعيدة المدى ولمعنا الصورة الداخلية بعدها ننتقل للدعاية والإشهار والترويج. ولكن أقول هنا أن في حالةتم العمل الجاد فسوف لن نحتاج الى دعاية أو ترويج فكل الفئات الساعية لزيارة بلدنا سوف تنقل الصورة الايجابية إذا ما عاشت تجربة جيدة خلال إقامتها، وإذا ما تم تقديم منتوج عال الجودة بأثمان تنافسية تراعي فيها الفصول والمناسبات لنحقق الاستنمرارية والديمومة العملية. ولا ننسى هنا أننا مطالبون بالعمل على خلق مناخ عملي جدي وآمن لكل موظفي القطاع السياحي بكل أنواعه. فالموظف الذي يعيش في أمان وظيفي يقدم خدمة أفضل ويحطاط في عمله ويتسبث به. مغربي لم ينل حقه في خدمة بلده.

التالي