عاد الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، إلى قاموسه القديم في جلد حكومة عبد الإله بنكيران، ولم يترك مشكلة من مشاكل المملكة الكثيرة، اجتماعيا واقتصاديا، إلا واعتبر أن هذه الحكومة هي التي تسببت فيها، وغير قادرة على حلها.
شباط الذي كان يتحدث، أول أمس، بمقر الجماعة الحضرية، خلال افتتاح المؤتمر الإقليمي للحزب بجهة، بطنجة أصيلة، قال إن حكومة بنكيران «أغرقت» البلاد في الديون، وإن رئيس الحكومة «لا يقول كل شيء للمغاربة ويخفي عنهم الحقائق»، «ولو كان يتوفر على الشجاعة الكافية، لتحدث عن التقارير التي تشير إلى ارتفاع المديونة بالمملكة» يضيف شباط.
«بنكيران يتقن لغة التهريج» يقول شباط واصفا رئيس الحكومة خلال هذا اللقاء، لذلك لم يقدم موقفا جديدا أو تصورا واضحا للخروج من المشاكل التي تحدث عنها خلال هذا اللقاء.
ترك شباط رئيس الحكومة وانتقل إلى غريمه الثاني، وهو مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، وقال إن هذا الرجل بصفته رئيس النيابة العامة، قد يدخل السجن كل خصوم حزبه، الذين يرى أنهم قادرون على منافسة العدالة والتنمية في الانتخابات، وطالب في هذا السياق بلجنة مستقلة لتدبير الانتخابات الجماعية المقبلة.