على الرغم من أن الغرب دائما ما يربط الإرهاب بالمتطرفين المسلمين إلا أن أغلب الهجمات التي يتعرض لها المواطنون في البلدان الغربية لا يقوم بها مسلمون بل تختلف أطيافهم.
دراسة أكاديمية حديثة أشرف على إنجازها أساتذة باحثون بجامعة برينسون، أكدت أن حوالي 99 في المائة من الهجمات التي يتعرض لها المواطنون بالولايات المتحدة الأميركية لا يكون وراءها مسلمون، في حين 1 في المائة فقط من هذه الهجمات هي التي تعود لمتطرفين إسلاميين.
الدراسة التي اعتمدت على جرد الهجمات التي جرت في أميركا ما بين عامي 1980 وَ2005، كشفت أنه ومنذُ الحادي عشر من سبتمبر 2001، هناك 33 ضحية فقط قضوا بسبب مسلمين مقابل 66 أمريكيا قضوا بسبب الاعتداء عليهم من طرف أشخاص من أطياف مختلفة.