لازال الغموض يلف مرض زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، الذي، تروج أخبار عن نقله إلى إحدى مستشفيات إيطاليا، على وجه السرعة، بعد تعرضه لوعكة صحية.
وتحيط الجبهةن الانفصالية موضوع مرض زعيمها ب “تكتم شديد”، بحيث لم تدل بأي معلومات في الموضوع، الشيء الذي زاد من حدة الشائعات المرافقة له، والتي ذهب بعضها إلى حد الحديث عن وفاة المراكشي، وأن إعلان الخبر مسألة وقت وترتيبات سياسية فقط.
إلى ذلك، أفادت معطيات حصل عليها “اليوم 24” من مصادر محلية رفضت الكشف عن هويتها، أن مخيمات تندوف تعرف انتشارا واسعا لقوات جيش البوليساريو تخوفا من أي تحركات شعبية، تزامنا مع تلقي المراكشي للعلاج بإيطاليا أياما قليلة عن عودته من كوبا التي سبق وأن نقل إليها بسرية تامة بعد تدهور حالته الصحية بسبب أعراض قيل إنها لمرض السرطان.
ويُشار إلى أنه قد تم نقل المراكشي في سرية تامة فرضتها الاستخبارات الجزائرية تجنبا لإثارة القلاقل في المخيمات التي تعيش على وقع استياء كبير، بعد فضيحة سرقة المساعدات الموجهة إلى تندوف و التي فجرها الاتحاد الأوروبي.