100 ألف أسرة جديدة التحقت بدور الصفيح خلال عشر سنوات الأخيرة

12 فبراير 2015 - 09:19

كشف وزير السكنى وسياسة المدينة، الأمين العام لحزب اتقدم والاشتراكية، عن واحد من أبرز الاختلالات الاجتماعية المرتبطة بأداء السلطات المحلية والمنتخبين خلال العقد الأخير، حيث انضافت إلى دور الصفيح وأحياء السكن عير اللائق، “مدينة جديدة” قوامها مائة ألف أسرة التحقت بأحياء الفقر في الوقت الذي كان فيه المغرب يعلن الحرب على دور الصفيح ويرصد لذلك ملايير الدراهم وآلاف الهكتارات من الأراضي. بنعبد الله أوضح في معرض جوابه على سؤال شفوي طرحه عليه فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب أول أمس الثلاثاء، إن المغرب تمكّن منذ العام 2004 من إعلان 52 مدينة بدون صفيح، من أصل 85 مدينة مستهدفة، وذلك بتخليص نحو ربع مليون أسرة من العيش في أحياء بدون كرامة، لكن هذه الفترة نفسها عرفت ظهور 100 ألف أسرة جديدة لم تكن موجودة في العام 2004 داخل هذه الأحياء، مع توضيحه وجود ما أسماه “بؤر” في كل من مدينتي الدار البيضاء وتمارة، “وربما القنيطرة أيضا”.
بنعبد الله قال إنه وبعد القيام بأول إحصاء معتمد رسميا سنة 1994، تبيّن أن هناك ما يزيد عن 450 ألف اسرة تعيش في ظروف غير لائقة، “وبفضل تنامي مختلف البرامج التي تم إطلاقها تراجع هذا العدد إلى اقل من 250 ألف أسرة اليوم، وذلك بالرغم من استمرار الهجرة القروية”. وشدّد بنعبد الله على أنه لولا المجهود الذي بدلته الدولة في العقد الأخير لما حدث هذا التراجع، بل سيضاعف عدد الأسر المعنية، خاصة مع التحاق أسر جديدة بدور الصفيح. وذهب بنعبد الله الى أن المغرب وبفضل هذا المجهود لا يعرف المآسي التي تعرفها دول أخرى على هذا المستوى.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي