نفى المصطفى الرميد وزير العدل والحريات أن يكون حادث « شارلي ايبدو » قد عجل بعودة الدفء الى العلاقات المغربية الفرنسية، واضاف الرميد حسب جريدة « الصباح » ان المصالح التاريخية للبلدين هي التي أذابت الجليد بينهما.
وقال الرميد، في لقاء مع الجريدة، أنه تصدى بقوة لكل المحاولات الهادفة إلى اقامة « دولة القضاة »، واكد في حديثه حول اضرابات القضاة السابقة أن بعضهم « مشاو بعيد »، وارادوا ان يقاطعوا الجلسات والا يوقعوا على الاحكام، وهو ما يتنافي مع واجب التحفظ المفروض في القاضي.
ونفي الرميد وجود انتقائية بخصوص ملفات الفساد التي تحال عليه من قبل المجلس الاعلى للحسابات، مضيفا ان لجنة مكلفة تتخد القرار وتناقشه معه، ثم يحال علي الجهة المختصة دون أن يعرف الحزب الذي ينتمي إليه رئيس الجماعة أو نوابه.