كشف احمد الهايج، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان عن تفاصيل قصة اقتحام عناصر الامن عشية اليوم الأحد لمقر الجمعية، مشيرا الى ان الهدف كان صحافيان فرنسيان كانا في ضيافة الجمعية.
واكد الهايج، في تصريح لليوم 24، ان الصحافيين المذكورين يحملان الجنسية الفرنسية، ويعملان لفائدة شركة انتاج، مشيرا الى أنهما كانا في المغرب في مهمة صحفية، وكان مقررا ان يسجلا مع الرئيس السابق للجمعية عبد الحميد أمين، وبالتالي فان هذا هو سبب وجودهما في مقرها.
واشار الهايج الى أنهما زارا الجمعية يوم امس وتركا معداتها لدى الجمعية على ان يعودا اليوم. وزاد « وبالفعل حضرا اليوم، غير أنهما كانا مراقبين بشكل كبير من قبل عناصر امنية بزي مدني، وعندما لمحنا ذلك، خرجنا واستفسرنا العناصر الأمنية عن سبب ملاحقتها للصحافيين، فكان الرد أنهما لا يتوفران على ترخيص من اجل التصوير ». واكد الهايج ان الصحافيين انصرفا، قبل ان يعودا من جديد بعد ان اشتدت عليهما المراقبة.
وفي خضم ذلك، يقول الهايج، فوجئت احدى العاملات بالجمعية بحوالي 20 عنصرا أمنيا بزي مدني « أسقطوها أرضا وأخذوا منهما مفاتيح الجمعية، واقتحموا المقر وقاموا بتفتيشه، قبل ان يحجزوا آلة التصوير الخاصة بالصحافيين الفرنسيين، كما اصطحبوهما هما ايضا ».
وقال الهايج « لا نعرف الى أين اخذوا الصحافيين، حيث بقينا نتصل بهم دون رد ».
الى ذلك، أصدرت سلطات ولاية الرباط، قبل قليل، بلاغا أكدت فيه انها اتخذ قرار بطرد مواطنين أجنبيين خارج البلاد ابتداء من اليوم الأحد.
شريط الأخبار
« كاف » يحدد موعد نهائي دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية
النيابة العامة تطالب بسجن المدرب السابق للمنتخب النسوي الإسباني على خلفية قضية القبلة القسرية
ثلاثون شابا يستفيدون من ورشة للتصوير الفوتوغرافي بسلا
تجمع دعم العائلات المغربية المطرودة من الجزائر يستعد لتخليد ذكرى المأساة
بولندا وأوكرانيا يكملان عقد المتأهلين إلى بطولة أمم أوروبا 2024
منح شهادة الجودة للمعهد الوطني للصحة
فوزي لقجع يترأس ملتقى مفتشي الملاعب بالرباط المنظم من طرف « كاف »
الوقاية المدنية تنتشل جثة تلميذ قضى غرقا في قناة للري ضواحي أزيلال
مدرب منتخب الجزائر لأقل من 20 سنة يصفع عددا من لاعبيه في مشهد عنف غير مألوف
العادات والتقاليد المتوارثة في الجنوب محور إصدار جديد من مجلة « سلسلة تراث »
الهايج: هذه قصة اقتحام مقر الجمعية من قبل 20 أمنيا بزي مدني
15 فبراير 2015 - 21:19