علم “اليوم24” من مصدر مطلع بالشريط الحدودي مع الجارة الجزائر، أن مجموعة من ممتهني التهريب المعيشي يضغطون منذ مدة لإرغام السلطات على فتح منفذ لهم بالسياج الذي أقامته على طول الحدود مع الجزائر ليتمكنوا من امتهان نشاطهم الأساسي المتعلق بتهريب المحروقات.
المصدر نفسه أكد أن مجموعة من المهربين المعنيين توجهوا صباح اليوم الأربعاء إلى منطقة قريبة من مركز الحراسة المعروف بـ”الدوبة”، بغرض تنظيم وقفة احتجاجية لفتح منفذ بالسياج التابع لنفوذ هذا المركز، قبل أن يتدخل المستشار الجماعي المنتمي إلى تلك المنطقة حيث دعاهم إلى مقر القيادة للتحاور مع القائد.
ويضطر المهربون الذين كانوا يتخذون من هذه المنطقة قاعدة لمزاولة نشاطهم، لتهريب المحروقات انطلاقا من منطقة “بني خالد” أو ما يسمى بـ”البوست العاليا”، كما أن الشريط الحدودي عرف خلال فترة سابقة العديد من الوقفات الاحتجاجية لهذه الفئة لفسح المجال أمامها لمزاولة نشاطها، وهو ما تمت الاستجابة له في مجموعة من المناطق.