تعويضات تصل الى 50 الف درهم لأعضاء مجلس عزيمان قبل رفع تقريره للملك

18 فبراير 2015 - 21:57

على بعد أسابيع قليلة من تقديمه لتقريره للديوان الملكي، قرر عمر عزيمان، مستشار الملك ورئيس المجلس الاعلى للتربية والتكوين صرف “بريمات” لأعضاء مجلسه، وهي “البريمات” التي تصل الى 50 الف درهم.
وينتظر ان تتم المصادقة غداً الخميس، خلال اشغال المجلس الحكومي، على مشروع مرسوم حول مقادير وكيفيات تخويل التعويض عن المهام والتعويض عن التنقل لفائدة اعضاء مجلس عزيمان.
وحدّد المشروع، الذي أعد بمجلس عزيمان ووقّع عليه وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، تعويضات تعويضا بخمسة ملايين ونصف لعضو المجلس المكلف بإنجاز التقرير بطلب من مكتب المجلس، الى جانب تعويضات أخرى منها بريمات يومية لفائدة رؤساء اللجان الدائمة واللجان المؤقتة ومجموعات العمل الخاصة، يصل إلى أكثر من 3500 درهم عن كل يوم عمل. أما التعويض الجزافي الممنوح لفائدة أعضاء اللجان نفسها، فحدد في 2100 درهم عن كل يوم عمل.

كما خصّ عزيمان أعضاء المكتب الـ15، الذين يشرفون على التدبير اليومي للمجلس حوالي 7 آلاف درهم كـ»بريمات» شهرية عن الاجتماعات التي يحضرونها.

بالإضافة إلى تعويضات الحضور لأنشطة المجلس، منح المشروع أعضاء المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي أثناء سفرياتهم في مأمورية التعويضات الممنوحة نفسها للبرلمانيين، إذ حدّد تعويض 2500 درهم بالنسبة إلى المأموريات إلى الخارج و1000 درهم داخل المغرب، لليوم الواحد.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

محمد منذ 9 سنوات

الان عرفت لماذا ارتفع سعر البنزين هذا اليوم

خالد العدمي التيئيي منذ 9 سنوات

عندي سؤال وهو ما فائدة هذه المجالس الاستشارية ؟ لا شيء سوى إلغام النخب بالمال فقط ولا شيء غير هذا هل تعرفون ان هذه المجالس تقدم تقارير الى الملك كل تقرير يضم آلاف الصفحات لا فائدة فيها لانها لا تتضمن غير الكلام الكبير الذي لن يقرأه احد هل تعرفون ان الافكار التي يتقدم بها كل مجلس لا احد يهتم بها ما فائدة هذه المجالس إذن؟ٍ وظيفتها الاساسية هي توزيع الاموال على النخب حتى يتقوى القاع الكبير من المساندين للسياسات التي ترسمها الدولة. اذا كانت المجالس هي التي تنتج البرامج فما فائدة البرلمان وما فائدة الحكومة ولجانها وهيآتها... على الناس ان يطالبوا الدولة بان تكون المجالس بالمجان قائمة على مبدا لتطوع ما دامت غير مفيدة وان تصرف اموالها من احل بناء الطرق والسسكك الحديدية والمستشفيات والملاعب الرياضية والمدارس وووووووووووووووو

خالد العدمي التيئيي منذ 9 سنوات

النظم الراسمالية قائمة على مبدا المال مقابل العمل وهو امر مقبول ومفهوم والمغرب باعتباره نظاما راسماليا يخلص لهذا المبدا مع اضافة خاصة به ولا توجد في غيره وهو شراء النخب واسكاتها بالمال والنخب هنا بالمعنى العام والتفصيلي معا اي جميع النخب اليمينية والايسارية(انتهى اليسار فلنسمه إيسار (او ميسر) بمعنى انه ييسر للمخزن اشغاله) والاسلامية جميعهم يغرفون من المال العام الذي يشتريعم به المخزن بصحتهم 50000 درهم وليمت سكان الجبال والمغرب النائي بالبؤس فهم لا يملكون ما يقدمونه للمخزن القائم على الفساد والافساد

التالي