صقور الداخلية والجمعية يُفشلان المصالحة بين حصاد والجمعيات الحقوقية

21 فبراير 2015 - 20:12

فشلت مساعي الوساطة التي قادها مصطفى المانوزي، رئيس منتدى الحقيقة والإنصاف، وكمال لحبيب، رئيس منتدى بدائل المغرب، في جمع وزير الداخلية، محمد حصاد، بـ22 جمعية حقوقية في البرلمان، في اللقاء الذي كان مقررا عقده بالبرلمان الأربعاء الماضي.

وكشفت مصادر مطلعة لـ«اليوم24» أن صقور وزارة الداخلية رفضوا حضور الاجتماع مخافة أن يتحول إلى جلسة محاسبة ومساءلة سياسية لرجالات حصاد. 

مصادرنا كشفت أن الرجل الأول في الداخلية عبر للوسطاء أنه غير متحمس للقاء في هذا الظرف بالذات. المصادر ذاتها ذكرت أن فشل الاجتماع، الذي كان يراهن عليه لنزع فتيل المواجهة بين الداخلية والحركة الحقوقية، مرده كذلك إلى قائمة شروط الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ومن ضمنها ضرورة تقديم حصاد لاعتذار قبل الاجتماع به، خصوصا بعد الخروج الإعلامي لوزير الداخلية الذي اتهم فيه جمعية الهايج بتلقي 600 مليون سنتيم من التمويلات الأجنبية دون تقديم بيانات مفصلة عن أوجه صرفها. 

وفي اتصال لـ«اليوم24» بمصطفى المانوزي، أحد النشطاء الحقوقيين الذين قادوا مساعي الوساطة، أكد أن الشروط لم تنضج بعد لعقد لقاء بين الطرفين، مضيفا أن الاجتماع أُجِّل ولم يُلغ.

[related_posts]

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Espaces Verts منذ 9 سنوات

المجلس البلدي بالناظور أجهز على الحديقة الأندلسيةالتي أنجزتها الدولة للساكنة قبل حتى انتهاء أشغالهالتحويلها الى سوق للأمعاء .سكان مدينة الناظور ما زالوا ينتظرون تدخل الادارة من أجل استرجاع الحديقة الى حظيرة الساكنة .

abdou منذ 9 سنوات

En tant que citoyen marocain je pense que le nombre de ces associations est tres eleve.Elles poussent comme des champignions.Pourquoi? Et dans quel but?Ces associations doivent respecter la loi et les institutions du royaume

M.KACEMI منذ 9 سنوات

L'unique moyen de réconciliation de L'AMDH et avec L'état et avec le commun des marocains est que cette association revoit son attitude envers la question du Sahara marocain et cesse de l'instrumentaliser dans ses conflits avec le pouvoir.Car, faut-il le rappeler, les gens quels qu'ils sont s'en vont un jour, mais le pays reste

MOMO13 منذ 9 سنوات

Les Marocains et Marocaines intégres ont ras-le-bol de ces associations qui se multiplient comme de mauvais champignons. leur présence n'a pu diminuer ni le nombre des agressions, ni le nombre des divorses, ni celui des viols ou des détournments .Elles sont devenues le porte parole de tous les ennemis du Maroc . M. Hassad doit tenir bon et le Maroc vivra beaucoup mieux sans la présence de ces hypocritEs.

التالي