دق فرع المحمدية للجامعة الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء نقابة الاتحاد المغربي للشغل، ناقوس الخطر بخصوص « تردي » الأوضاع الصحية في العمالة. [related_posts]
وسجلت النقابة في بلاغ لها، توصل « اليوم 24 » بنسخة منه، ما قالت إنه « تدهور أوضاع القطاع الصحي بعمالة المحمدية، وتحولها من سيء إلى أسوأ في ظل تسيير المندوبة الحالية »، مُستنكرة « استمرار التدبير العشوائي والارتجالي لقطاع الصحة بالعمالة » على حد تعبير البلاغ.
وفي الوقت الذي طالبت النقابة وزير الصحة ا لحسين الوردي بـ »تعيين المسؤول المناسب والكفء الذي يليق بحجم تحديات القطاع الصحي على مستوى العمالة »، استنكرت ما وصفته بـ »استمرار تردي الأوضاع بالمؤسسات الصحية بالمحمدية وخاصة بالمستشفى الإقليمي مولاي عبد الله »، إلى جانب « التراجع الشامل وملموس في جودة العلاجات والخدمات الصحية بالعمالة ».
من جهة أخرى طالبت الجهة ذاتها بـ »فتح تحقيق نزيه في التلاعب بالتعويضات الخاصة بالتنقل والبرامج الصحية والخدمة الإلزامية والمداومة وإقصاء العديد من الموظفين منها ».