نفى الكاتب الوطني لشبيبة حزب العدالة والتنمية، خالد البوقرعي صحة ما أعلن عنه حزب الاستقلال سابقا بشأن انسحاب 75 عضوا من شبيبة العدالة والتنمية لينضموا لحزب « الميزان ». [related_post]
البوقرعي وفي تصريح لـ »اليوم 24″ قال إن الرقم الذي أعلن عنه القيادي الاستقلالي حمدي ولد الرشيد « غير مضبوط » مضيفا « بطائق العضوية تمنح مركزيا ويوقعها الكاتب الوطني، لذلك فعدد المسجلين في لوائحنا لا يتجاوز 30 شخصا »، كما نفى البوقرعي صحة ما قاله ولد الرشيد عن أن 29 عضوا ممن ضمتهم اللائحة هم أعضاء عاملون بحزب العدالة والتنمية، مردفا « فقط 6 أعضاء هم العاملون بالحزب ومن بينهم من اتخذت في حقهم أجهزة الحزب قرارات انضباطية مثل تجميد عضوية نائب الكاتب الجهوي وهو زعيم المنسحبين ».
وعن تقديم مجموعة من أعضاء شبيبة الحزب استقالة جماعية قال البوقرعي « صحيح هناك استقالة جماعية وهذا أمر عادي وطبيعي ويدخل في إطار احترام الحرية الشخصية وحرية الاختيار »، مردفا أن « حزب العدالة والتنمية وشبيبته أبوابهما مفتوحة للدخول كما للخروج » مضيفا « نحن لم نجبر أحدا بأن ينتمي إلى شبيبتنا بل هم أتوا طواعية »، معتبرا أن من قدموا استقالاتهم « لم يجدوا ما كانوا يطمحون إليه من خلال تواجدهم في شبيبة العدالة وخاب ظنهم بأن يحققوا ما كانوا يريدون تحقيقه فانسحبوا »، مؤكدا « إذا ستقال 20 أو 30 فردا فشبيبة العدالة والتنمية يدخلها الناس بالمئات والآلاف وهذه ليست نهاية الدنيا ».
وانتقد الكاتب الوطني لشبيبة حزب العدالة والتنمية الطريقة الاحتفالية التي ضم بها حزب الاستقلال وعلى رأسه حمدي ولد الرشيد رئيس المجلس البلدي لمدينة العيون الأفراد المنسحبين من شبيبة الحزب القائد للائتلاف الحكومي واصفا إياها بـ « المسرحية رديئة الإخراج » معتبرا أن الأمر لا يعدو كونه « ممارسة سياسية رديئة » قائلا « من فكر بأن هذه ضربة موجعة للعدالة والتنمية فهو مخطئ ».