خطة جديدة، تلك التي سلكها محمد حصاد وزير الداخلية المغربي لمواجهة الخلايا الإرهابية الجديدة، والأفراد الذين يعملون على تجنيد الشباب المغاربة للالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف بـ »داعش ». إذ تعتمد بالأساس على « تجييش » أعوان السلطة لتتبع حركات المشبوه فيهم وضبط تحركات الوافدين الجدد على مثل هذه التنظيمات.
وبحسب جريدة الصباح، في عددها الصادر اليوم الاثنين، فإن حصاد قد أصدر تعليمات إلى العمال والولاة، انطلقت على اثرها مجموعة من الدورات التكوينية لفائدة أعوان السلطة بغرض يث اليقضة في صفوف أعوان السلطة.
وأوردت اليومية أن هذا المخطط الجديد يهدف إلى تسريع عمليات التبليغ عن المشبوهين، وذلك من خلال رصد تحركاتهم عبر مراقبة الأحياء والدواوير ومختلف التجمعات السكنية وحتى العشوائية منها، والميولات الدينية فيها.
وبحسب نفس المصدر فإن من بين ما تنبني عليه خطة حصاد، هو اعتماد طريقة جديدة في التعامل مع المشتبه فيهم، من خلال تجميع المعطيات والمعلومات بشكل آني، وتبليغها إلى الجهات المعنية في الوقت المناسب بما يوفر مبدأ الأمن الاستباقي، تورد الجريدة.