روكبان: المعارضة تسعى إلى فرض ديكتاتورية الأقلية في مجلس النواب

10 مارس 2015 - 14:08

تتوالى ردود الأفعال من الفاعلين السياسيين بعد إعلان رؤساء فرق أحزاب المعارضة في مجلس النواب، صباح أمس الاثنين، عن مقاطعتهم لمناقشة القوانين الانتخابية في البرلمان إثر انسحابهم من اجتماع لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة ، حيث قال رشيد روكبان، رئيس فريق التقدم الديمقراطي في مجلس النواب، أن المعارضة تسعى إلى “فرض ديكتاتورية الأقلية بمجلس النواب”.
روكبان، شدد في السياق نفسه على أن إقدام فرق أحزاب المعارضة في مجلس النواب، على هذه الخطوة كان “مفاجئا” وذلك لكون الأغلبية “قبلت بكل طلبات المعارضة في ما يتعلق بتاريخ وساعة انعقاد اللجنة وتقديم ومناقشة قانون تنظيمي واحد عوض ثلاثة”، على حد قول روكبان في تصريحات صحافية.
واسترسل المتحدث نفسه قائلا “لن نقبل بأن يعرقل السير العادي للمؤسسة الدستورية ومجلس النواب”، على أساس أن خطوة المعارضة الأخيرة أوضحت جليا أنها “تسعى إلى فرض ديكتاتورية الأقلية على مجلس النواب”، حسب تعبير روكبان، الذي أكد في الاتجاه  نفسه على أن “اعتماد روح الحوار والمقاربة التشاركية لا تعني أبدا أن تفرض المعارضة دائما رأيها على الأغلبية بأساليب ابتزازية”، يوضح القيادي التقدمي.

[related_posts]
وفي السياق نفسه، تطرق حزب التقدم والاشتراكية، خلال اجتماع مكتبه السياسي يوم، أمس الاثنين، إلى موضوع انسحاب المعارضة من لجنة الداخلية، والذي وصفه بلاغ صادر عن الحزب بـ”الممارسات اللامسؤولة لفرق المعارضة بمجلس النواب، التي أضحت تتجاوز مستوى الفعل المعارض الديمقراطي العادي والمطلوب، لتسقط في منطق عرقلة السير العادي للمؤسسات”، وهو ما اعتبره رفاق نبيل بنعبد الله “منطقا بالغ الخطورة” معبرين في هذا الاتجاه عن “عميق الاستياء إزاءه”، ومحملين المسؤولية كاملة لأحزاب المعارضة في السير نحو ما أسموه بـ “إفراغ الفعل المؤسساتي من كل معنى”.
إلى ذلك، لم يغفل بلاغ الحزب الإشارة إلى أن موقفه هذا “ليس مرده تموقعه ضمن الأغلبية، بل إنه حتى لو كان في المعارضة لما ساير مثل هذا المنحى اللامسؤول”، حسب ما جاء في البلاغ نفسه .

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Krimou El Ouajdi منذ 9 سنوات

المعارضة تسعى إلى فرض ديكتاتورية الأقلية في مجلس النواب Vous avez parfaitement raison. Le pire c'est que, cette pseudo opposition, qui nous a empoisonnée la vie depuis l’arrivée de ce gouvernement, avec sa stratégie basée sur le vide, prétend être démocrate. Cherchez l'erreur ! je me demande qui s'est va être capable de comprendre cette contradiction. Elle cherche à nous gouverner avec force. Qu'elle continue à rêver puisque le rêve est autorisé ce qui n'est pas le cas lors de la remise du bulletin de vote. Celui qui accorde le minimum de confiance aux inséparables ‘ Lachagar et Chabat’, il est débile.

التالي