وجه حزب الأصالة والمعاصرة توصياته إلى أعضاء منظمته الشبابية بعدم الدخول في صراع أخلاقي مع حزب العدالة والتنمية.
وانصبت جل الكلمات الافتتاحية التي ألقيت خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التأسيسي لمنظمة شباب حزب الأصالة والمعاصرة على انتقاد « الغريم » السياسي، حزب العدالة والتنمية وأمينه العام عبد الإله ابن كيران.
وقال أحد قياديي الحزب، إن الصراع مع العدالة والتنمية « صراع سياسي وليس أخلاقيا » مضيفا « لن ندخل مع هؤلاء الناس في صراع أخلاقي كما يحاولون أن يقنعوا المغاربة »، مردفا « هؤلاء الناس يتحدثون كثيرا ».
وأوضح المتحدث نفسه، أن هناك « مجموعة من قضايا الفساد والصفقات التي عقدها الحزب القائد للائتلاف الحكومي »، وطالب رئيس الحكومة بكشف الثمن الذي تلقاه مقابل مجموعة من الصفقات، أبرزها « الثمن الذي تلقاه من أجل البوح بعبارته الشهيرة عفا الله عما سلف »، وأيضا « ثمن الصفقة مع الحزب السري »، على حد قوله، دون أن يحدد المقصود بتلك العبارة.
كما شدد المتحدث ذاته، على أن التحدي الذي يواجه البلاد مستقبلا هو الحد من نسبة هجرة الشباب إلى سوريا للقتال في صفوف التنظيمات الإرهابية.
وتابع قائلا إن انتشار ما أسماه بـ » الفكر الظلامي » هو الذي ساهم في ارتفاع أعداد الشباب المغاربة المنتمين إلى »داعش ».