رفض ربان طائرة تابعة لشركة الخطوط الملكية المغربية (La Ram)، صعود إثنين من ضباط الشرطة الاسبانية إلى الطائرة التي كان يقودها، بحيث گانا برفقة مهاجر سري من غينيا، كان من المقرر ترحيله من اسبانيا إلى بلده الأصلي غينيا-بيساو.
وكشف موقع « Les Afriques »، أن الطيار رفض أن يكون داخل طائرته شخص مكبل اليدين، ما جعل ضباط الأمن الاسبانيين يتراجعون، رغم أن وزارة الداخلية الاسبانية، هي من أدت ثمن سفر الأشخاص الثلاثة (رجلي أمن، والمهاجر).
[related_posts]
وحسب ما أفاد المصدر نفسه، فإن طائرة الخطوط الجوية الملكية، كانت في رحلة من العاصمة الاسبانية مدريد، وغينيا بيساو، مع توقف في مطار محمد الخامس لثلاث ساعات.
وكانت المصالح الأمنية الاسبانية، اعتقلت المتهم الغيني البالغ من العمر 42 سنة، دجنبر الماضي، على الطريق السيار قرب مدريد، وقضت بسجنه ثلاثة أشهر من أجل تهم تخص الاتجار في المخدرات، وفي نهاية عقوبته، قررت المصالح الأمنية ترحيله إلى بلده، حيث سبق وقضى عقوبة سجنية سابقة لمدة 3 سنوات من أجل نفس التهم.