أم تحكي لليوم24 قصة طليقها الذي عوض مكانها في فراش الزوجية بابنته!

15 مارس 2015 - 13:46

لا حديث هذه الأيام في مدينة خنيفرة، إلا عن قصة أب ظل يمارس الجنس على ابنته البالغة من العمر 13 سنة، طوال ثلاث سنوات، مدة انتقالها للسكن معه بعد طلاقه من والدتها.

بحرقة الأم المكلومة، تحدثت والدة الضحية المقيمة حاليا في السعودية مع « اليوم24″ عن تفاصيل تعرض ابنتها لافتضاض بكارتها من طرف والدها: »قبل خمس سنوات من الآن، دخل طليقي (ح.م) السجن من أجل تهم تخص النصب والاحتيال واختلاس أموال إحدى الوكالات التي كان يشتغل بها، وقضى عقوبة سجنية لمدة ثلاث سنوات ». خلال تلك المدة، رفعت الزوجة طلب الطلاق وحصلت عليه بعد انقضاء الفترة السجنية، إلا أنه بعد خروجه من السجن، ظل الزوج ورغم تطليق زوجته، يُعنفها.

« كان يحضر بشكل يومي إلى بيت عائلتي ويعتدي علي بحضور أفراد العائلة، قبل أن يتم اعتقاله من جديد لمدة ثلاثة أشهر بعد إقدامه على تعنيفي بواسطة قضيب حديدي، محدثا جرحا غائرا في رأسي »، تحكي الزوجة.

بعد انقضاء مدة عقوبته السجينة، أقام الزوج الدنيا ولم يقعدها للحصول على حضانة الأبناء، لتقرر الأم أن تسلمه حضانة الابنين البالغين من العمر 18 و15 سنة، مقابل الاحتفاظ بالفتاة الضحية، « بعد سنة تقريبا، قررت السفر إلى السعودية للاشتغال هناك، تركت ابنتي مع والدتي، لكن سرعان ما أخذها بالقوة للعيش معه »، تقول الأم.

[related_posts]

على امتداد ثلاث سنوات، انقطع الاتصال بين الأم وأبنائها، قبل أن يعيد الابن البكر ربط الاتصال بوالدته، حين عمد والده إلى طرده من المنزل لتعبيره عن رفضه ممارسة الجنس على أخته.

الخبر الصاعقة سينزل على الوالدة بعد ربطها الاتصال بابنتها التي كانت رفقة شقيقها الأكبر « أخبرتني أن والدها يحرص يوميا على أن تنام بجانبه ويقوم بمداعبة المناطق الحساسة لجسدها الصغير، فسألتها لماذا لم تصرخ وتخبر عمها الذي يقطن معهم بالعمارة نفسها، غير أنها أكدت لي بأن التهديدات بالقتل التي كانت تتلقاها من والدها كانت أكبر من شجاعتها ».

بعد أسبوع من إخبار والدتها بالفاجعة، قرر الابن البالغ من العمر 18 سنة، التوجه إلى المصالح الأمنية بخنيفرة وقدم شكاية ضد والده، حيث كشفت الفحوصات الطبية أن القاصر تعرض فعلا لاعتداء جنسي نتج عنه افتضاض بكارتها.

التحريات الأمنية التي قامت بها الجهات المختصة، أفضت إلى اعتقال الأب المتهم، حيث يوجد حاليا في سجن مكناس، وتمت مواجهته مع ابنته، لكن الأخير يصر على الإنكار.

 

كلمات دلالية

اغتصاب خنيفرة
شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

زوجة حبببيها منذ 9 سنوات

La hwala wala 9wata ila billh ina hada lamnkar moubin

ليلى منذ 9 سنوات

اعوذ بالله ولاحولة ولا قوة الا بالله السجن لا يكفي يجب اعدامه

Tabbai Anass منذ 9 سنوات

Had l7ayawan khaso ita3dam riht kaichakal khatar 3la lmojtama3 ka kol hasbiya lah Wa ni3ma lwakil

سفبان منذ 9 سنوات

حسبي الله ونعم الوكيل

مسلمة منذ 9 سنوات

اش هد المنكر ولنل كانسمعوه ولكن هدا ناتج عن تساهل القضاء في هذا الجرم خاص اعادة النظر والصرامة خاص العدام لان هذا الاب لايصلح ان يكون اب و موته احسن واريح مين حياته واذا لم يكن حكم صارم سنرى المزيد انقدوا هذا الشعب من هذه الفواحش

rodayna منذ 9 سنوات

Lahawla wala 9owata bilah hechoma 3lih

Safaa منذ 9 سنوات

Kelb mayswach khass li ychedo oymares 3lih ga3 anwa3 ta3dib hassbia llah wa ni3ma lwakiiiil allahoma ina hada monkar tfoooo

أحمد منذ 9 سنوات

لا حول ولا قوة إلا بالله هذا وحش ماشي آدمي.

مواطنة حرة منذ 9 سنوات

لا حول ولا قوة الا بالله العظيم هدا الاب يجب على السلطة ان تحكم عليه بالسجن الابدي

om youssef منذ 9 سنوات

ﻻ حول وﻻ قوة إﻻ بالله حسبنا الله ونعم الوكيل

abdlhak منذ 9 سنوات

ah9ar insan ykon fi danya hada 3ar 3la lbacharya

س.ف منذ 9 سنوات

حـسـبي الله و نعـم الـوكيـل

Krimou El Ouajdi منذ 9 سنوات

Qu'elle soit maudite toute personne qui défend l’exécution de la peine de mort contre tout criminel de ce type. Que les responsables politiques et notamment le Ministre de la justice assume totalement sa responsabilité de la non application de cette peine. C'est dans les pays comme le notre que ce type de peine doit être appliqué sans réfléchir si on veut éradiquer le taux de criminalité.

التالي