أكد حسن بناجح، مدير مكتب الناطق الرسمي لجماعة العدل والإحسان، أن خديجة مستحسان، زوجة القيادي في الجماعة مصطفى الريق لم تُقدم أي تنازل عن شكاية تخص اتهام زوجها بالخيانة الزوجية، معللا ذلك بكونها « تثق ببراءته ». [related_posts]
جاء ذلك في تصريح هاتفي أدلى به حسن بناجح لموقع »اليوم 24″، بخُصوص اعتقال مصطفى الريق واتهامه بالخيانة الزوجية.
بناجح الذي تشبث برواية الجماعة القائلة إن ما وقع هو « فبركة » جديدة لغرض النيل من « الرصيد الأخلاقي الذي يتميز به أعضاء الجماعة وقياديوها »، (بناجح) قال إن « المخزن كان يُراهن على قدوم زوجة الأخ مصطفى الريق لتقديم تنازل عن المتابعة، كي يُتم نسج خُيوط خُطته المكشوفة ».
وأردف بناجح لـ »اليوم 24″، أن » خديجة مستحسان، زوجة الريق، رفضت التنازل عن المتابعة لاقتناعها التام بأن الملف مفبرك ولعبة جديدة من حيث الشخص المستهدف، وقديمة من حيث أسلوبها المفضوح »، مُشيرا إلى أن بيان ولاية الأمن نفسه أشار إلى أن « خديجة وُجه إليها الاستدعاء ولم تحضر إلى مقر الولاية ».
وأوضح بناجح، أن « المخزن لما وجد نفسه أمام الأمر الواقع، وهو أن الملف فارغ، اضطر إلى حفظ الملف وإنهاء المتابعة ».
وتجدر الإشارة إلى أنه تم اعتقال مصطفى الريق عقب مشاركته في تشييع جنازة زوجة الزعيم النقابي نوبير الأموي يوم الجمعة الماضي، فيما تم إطلاق سراحه، صبيحة اليوم الاثنين، بعدما تم حفظ الملف الذي وُجهت إليه فيه تُهمة « الخيانة الزوجية »، من طرف وكيل الملك.