تصوير:عبد المجيد رزقو
نظمت جماعة العدل والإحسان، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية، مباشرة بعد إطلاق سراح عضو الدائرة السياسية للأمانة العامة للجماعة مصطفى الريق المتهم بالخيانة الزوجية، وذلك بعد قضائه ثلاثة أيام في ضيافة أمن البيضاء.
الوقفة شارك فيها أعضاء الجماعة والريق وزوجته خديجة مستحسان، اللذان أكدا أن التهمة « ملفقة وليس هناك أي دليل يثبت الخيانة الزوجية، من قبيل ضبط المعني بالامر بغرفة نوم داخل شقة عشيقته، كما يدعي أمن البيضاء »، حسب تصريحاتهما.
وأوضحا أن الدولة تريد تشويه صورة الجماعة من خلال درب ما اعتبراه ثروة لا مادية للجماعة وهي قيمتها الأخلاقية.
وأشار الريق إلى أنه ليس الوحيد الذي لفقت له تهمة الخيانة الزوجية، بل سبقه في ذلك عدد من القياديين داخل الجماعة، كما أكدت زوجته مستحسان أن اعتقال الريق ليس لشخصه وإنما لحرية الرأي الشريف، والكلمة الحرة في بلد يفتخر بحرية وحقوق الإنسان، لافتة الإنتباه إلى أن زوجها لن يكون آخر شخص في الجماعة يتهم بالخيانة الزوجية، وأن مثل هذه الاعتقالات لن تزيد الجماعة إلا عزما وثباتا، قائلة: » مهما تقومون نحن على الدرب سائرون ».
[youtube id= »GjGSnWF1WTY »]