يزور وفد من 12 شخصا من قيادة اللجنة اليهودية الأميركية المغرب، إذ من المنتظر أن يعقد لقاءات مع كبار المسؤولين المغاربة من بينهم عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة، من أجل نقل رسائل الدعم للجهود التي يبذلها الملك محمد السادس لمكافحة التطرف الإسلامي وإرساء السلام والازدهار في المنطقة. [related_post]
وحسب بيان للجنة، فإن الزيارة هدفها الإشادة بالتقدم الاقتصادي والسياسي للمملكة وأيضا للحديث عن شراكتها « الحساسة » في المجال الأمني مع الولايات المتحدة الأمريكية.
كما تؤكد اللجنة في بيانها، والذي توصل « اليوم 24 » بنسخة منه على دعمها للأمن في المغرب، وذلك بفضل التعاون الاستراتيجي مع الولايات المتحدة والمشاركة في تحالف مكافحة « داعش »، وأيضا لتأكيدها على الوحدة الترابية للمملكة ومساندتها لمشروع الحكم الذاتي في الأقاليم الصحراوية.
ويقول جيسون ايزاكسون، المدير التنفيذي للجنة اليهودية الأميركية: « في الوقت الذي تعرف فيه مختلف أنحاء العالم العربي نوعا من الاضطراب، يعتبر المغرب نموذجا للاعتدال ويؤدي دورا متزايد الأهمية في المنطقة ».
ويقود الوفد كل من « إيزاكسون » رفقة « ريتشارد بيركمان » رئيس مجلس المحافظين، و »جون شابيرو » رئيس مجلس الأمناء و »هاريت شلايفر ».
والتقى الوفد كذلك أبرز الشخصيات اليهودية المغربية كما زار المعالم التاريخية لليهود في خمس مدن مغربية.