الملك وولي عهد أبو ظبي يدعوان لوضع استراتيجية شاملة لمواجهة الإرهاب

اتفق كل من العاهل المغربي الملك محمد السادس والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على أن « مواجهة التطرف الفكري والمنظمات الإرهابية تتطلب وضع استراتيجية شاملة وواضحة تتسم بالفاعلية والقدرة على مواجهة دعاة العنف والارهاب ».

جاء هذا خلال مباحثات مشتركة أجراها الجانبان في أعقاب استقبال عاهل المغرب لولي عهد ابو ظبي في القصر الملكي في الدار البيضاء، وجرى عقبها توقيع 21 اتفاقية ومذكرة تعاون في مجالات مختلفة، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.

وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن زيارته للمغرب تعكس قناعة راسخة في دولة الإمارات بأن التشاور وتبادل وجهات النظر مع الأشقاء في المغرب يمثلان أهمية كبيرة في بلورة الرؤى وتنسيق المواقف المشتركة بما يتوافق مع روح العمل العربي المشترك وأهدافه ومبادئه.

وتابع:  » والبحث في الظروف والمتغيرات التي تمر بها المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام والتحديات الاستراتيجية المتعددة التي تواجه شعوبها وتهدد أمن دولها واستقرارها وفي مقدمتها خطر التنظيمات الإرهابية اضافة عن التحديات والتهديدات الأخرى التي تواجه الأمن والاستقرار في العديد من الدول العربية ».

وأشار  إلى أن هذه التحديات تتطلب تعاونا مكثفا وجهودا فاعلة من أجل إيجاد الحلول والصيغ اللازمة للحفاظ على مصالح الشعوب العربية وضمان وحدة دولها وسيادتها واستقرارها.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي