أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لنظيره التونسي الباجي قائد السبسي أمس الخميس، « دعم » الولايات المتحدة لتونس غداة الاعتداء الدامي الذي استهدف متحفا في تونس العاصمة وتبناه تنظيم « الدولة الإسلامية »، مشيدا ب »قوة ووحدة » الشعب التونسي « في مواجهة الإرهاب ».
وقال البيت الأبيض في بيان، إن أوباما جدد التأكيد خلال مكالمة هاتفية مع نظيره التونسي على « التعاون الصلب في مجال مكافحة الإرهاب وفي المسائل الأمنية عموما » مع الحكومة التونسية.
وبعد أن وجه تعازيه « باسم جميع الأمريكيين » إلى عائلات الضحايا، عرض أوباما مساعدة الولايات المتحدة لتونس في التحقيق الجاري في الاعتداء.
[related_posts]
وأضاف خلال هذه المحادثة الهاتفية إن الديمقراطية التونسية « هي مثال قوي في المنطقة وأبعد منها ».
وأسفر الاعتداء الذي تبناه تنظيم « الدولة الإسلامية » الخميس في رسالة صوتية، عن مقتل 20 سائحا أجنبيا وتونسي واحد.
وأقرت الحكومة التونسية بوجود خلل أمني وراء الهجوم الذي استهدف متحف « باردو ».
واستجاب عدد من التونسيين لدعوة الأحزاب السياسية والجمعيات المدنية وصفحات على فايس بوك، لتجمع الخميس قرب متحف « باردو » للتنديد بالإرهاب وبالعملية المرعبة التي أودت بضحايا من “ضيوف تونس”.